من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) – 108

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 108

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

ح م د

أحمد:

  • الأمالي( للصدوق): حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيِّ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَرْقِيِّ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع)  قَالَ: جاء نفر من اليهود الى رسول الله’ فسأله اعلمهم فيما سأله لِأَيِ‏ شَيْ‏ءٍ سُمِّيتَ وأَحْمَدَ.. ؟ َقَالَ النَّبِيُّ ’: (..وأَمَّا أَحْمَدُ فَإِنِّي مَحْمُودٌ فِي السَّمَاءِ ..)([1]).

الحامدون:

  • الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ, عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع)  قَالَ: (..{الْحامِدُونَ‏}([2])‏ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ فِي الشِّدَّةِ والرَّخَاءِ ..)([3])‏.

الحمد:

  • تفسير الامام الحسن العسكري (ع) : قَالَ الْإِمَامُ (ع) : (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الرِّضَا (ع)  فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ‏ {الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِينَ}([4]) مَا تَفْسِيرُهُ؟ قَالَ (ع) : لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي عَنِ الْبَاقِرِ، عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ (ع)  أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ (ع)  فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ‏ {الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِينَ}مَا تَفْسِيرُهُ؟ فَقَالَ: {الْحَمْدُ لِلهِ }هُوَ أَنْ عَرَّفَ اللهُ عِبَادَهُ بَعْضَ نِعَمِهِ عَلَيْهِمْ جُمَلًا، إِذْ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى مَعْرِفَةِ جَمِيعِهَا بِالتَّفْصِيلِ؛ لِأَنَّهَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى أَوْ تُعْرَفَ فَقَالَ لَهُمْ: قُولُوا: {الْحَمْدُ لِلهِ }عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ‏ عَلَيْنَا)([5]).
  • تفسير القمي: قَالَ وحَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع)  فِي قَوْلِهِ‏ {الْحَمْدُ لِلهِ‏}([6]) قَالَ: ( الشُّكْرُ لِلهِ)([7]).
  • الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ, عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ, عَنْ مُيَسِّرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ  (ع)  قَالَ: ( شُكْرُ النِّعْمَةِ اجْتِنَابُ‏ الْمَحَارِمِ,‏ وَ تَمَامُ الشُّكْرِ قَوْلُ الرَّجُلِ{الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمِينَ}([8]))([9]).
  • عيون اخبار الرضا (ع) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسْتَرْآبَادِيُ‏ المُفَسِّرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ, وعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ, عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‏ (ع) ‏ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ ‏ (ع) ‏ قَالَ: (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الرِّضَا‏ (ع) ‏ فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ‏ {الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏} مَا تَفْسِيرُهُ؟ فَقَالَ (ع) : لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنِ الْبَاقِرِ ، عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ، عَنْ أَبِيهِ‏^‏ أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ‏ (ع) ‏ فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ‏ {الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏} مَا تَفْسِيرُهُ؟ فَقَالَ {الْحَمْدُ لِلهِ‏} هُوَ أَنْ عَرَّفَ عِبَادَهُ بَعْضَ نِعَمِهِ عَلَيْهِمْ‏ جُمَلًا، إِذْ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى مَعْرِفَةِ جَمِيعِهَا بِالتَّفْصِيلِ ؛ لِأَنَّهَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَى أَوْ تُعْرَفَ ، فَقَالَ لَهُمْ قُولُوا {الْحَمْدُ لِلهِ‏} عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْنَا رَبُّ الْعَالَمِينَ ..)([10])‏ .
  • من لا يحضره الفقيه: وفِيمَا ذَكَرَهُ الْفَضْلُ مِنَ الْعِلَلِ عَنِ الرِّضَا‏ (ع) ‏ أَنَّهُ قَالَ: (‏{الْحَمْدُ لِلهِ‏} إِنَّمَا هُوَ أَدَاءٌ لِمَا أَوْجَبَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عَلَى‏ خَلْقِهِ‏ مِنَ‏ الشُّكْرِ ، وشُكْرٌ لِمَا وَفَّقَ عَبْدَهُ مِنَ الْخَيْرِ..)([11]).

([1]) الأمالي( للصدوق): ص187-189.

([2]) سورة التوبة: 112.

([3])الكافي, ج‏5, ص15.

([4]) سورة الفاتحة :1.

([5]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص 30.

([6]) سورة الفاتحة :1.

([7]) تفسير القمي, ج1, ص28.

([8]) سورة الفاتحة: 2.

([9]) الكافي, ج‏2, ص95.

([10]) عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏1، ص 282.

([11]) من لا يحضره الفقيه، ج‏1، ص 310.