بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
خ ل ف
خلفة:
- تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ, عَنْ جَمِيلٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: (قَالَ لَهُ رَجُلٌ: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ رُبَّما فَاتَتْنِي صَلَاةُ اللَّيْلِ الشَّهْرَ ، والشَّهْرَيْنِ ، والثَّلَاثَةَ ، فَأَقْضِيهَا بِالنَّهَارِ أَ يَجُوزُ ذَلِكَ؟ قَالَ (ع) : قُرَّةُ عَيْنٍ لَكَ، واللهِ قُرَّةُ عَيْنٍ لَكَ ثَلَاثاً، إِنَّ اللهَ يَقُولُ: {وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ والنَّهارَ خِلْفَةً}([1]) الْآيةَ، فَهُوَ قَضَاءُ صَلَاةِ النَّهَارِ بِاللَّيْلِ، وقَضَاءُ صَلَاةِ اللَّيْلِ بِالنَّهَارِ, وهُوَ مِنْ سِرِّ آلِ مُحَمَّدٍ المَكْنُون)([2]).
- من لا يحضره الفقيه: عن الصَّادِق (ع) أنه قال: (كُلُّ مَا فَاتَكَ بِاللَّيْلِ فَاقْضِهِ بِالنَّهَارِ؛ قَالَ: اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: { وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُورا}([3])) ([4]).
خليفة:
- : حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ النَّسَوِيُ, قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبُو الْفَضْلِ الْبَلْخِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنِي خَالُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْبَلْخِيِّ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا, عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ, عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ, عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( قَالَ: (بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ ’ فِي بَعْضِ طُرُقَاتِ الْمَدِينَةِ إِذْ لَقِيَنَا شَيْخٌ طَوِيلٌ كَثُّ اللِّحْيَةِ بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ, فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ ’ وَ رَحَّبَ بِهِ, ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ, فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَابِعَ الْخُلَفَاءِ, وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ, أَ لَيْسَ كَذَلِكَ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ’: بَلَى, ثُمَّ مَضَى, فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا هَذَا الَّذِي قَالَ لِي هَذَا الشَّيْخُ وَ تَصْدِيقُكَ لَهُ؟ قَالَ’: أَنْتَ كَذَلِكَ, وَ الْحَمْدُ لِله إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فِي كِتَابِهِ {إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}([5]), وَ الْخَلِيفَةُ الْمَجْعُولُ فِيهَا آدَمُ (ع) , وَ قَالَ {يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِ}([6])فَهُوَ الثَّانِي, وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ حِكَايَةً عَنْ مُوسَى حِينَ قَالَ لِهَارُونَ (ع) : {اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ}([7])فَهُوَ هَارُونُ إِذَا اسْتَخْلَفَهُ مُوسَى (ع) فِي قَوْمِهِ فَهُوَ الثَّالِثُ, وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ {وَ أَذانٌ مِنَ اللهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ}([8]), فَكُنْتَ أَنْتَ الْمُبَلِّغَ عَنِ اللهِ وَ عَنْ رَسُولِهِ, وَ أَنْتَ وَصِيِّي وَ وَزِيرِي وَ قَاضِي دَيْنِي وَ الْمُؤَدِّي عَنِّي, وَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي, فَأَنْتَ رَابِعُ الْخُلَفَاءِ كَمَا سَلَّمَ عَلَيْكَ الشَّيْخُ أَ وَ لَا تَدْرِي مَنْ هُوَ؟ قُلْتُ: لَا . قَالَ’ : ذَاكَ أَخُوكَ الْخَضِرُ (ع) فَاعْلَمْ)([9]).
الخوالف:
- تفسير القمي: (..{رَضُوا بِأنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ}([10]) وَالْخَوَالِفُ النِّسَاءُ..)([11]).
- تفسير العياشي: عن جابر, عن أبي جعفر (ع) في قوله: ( {رَضُوا بِأنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ}([12])قال (ع) : مع النساء)([13]).
- تفسير العياشي: عن عبد الله الحلبي, قال سألته عن قوله: ({رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ}([14]) فقال (ع) : النساء)([15]).
([4]) من لا يحضره الفقيه ج1 , ص496.
([9]) عيون أخبار الرضا %, ج2, ص9