بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
خ ي ط
الخيط الابيض:
- تفسير القمي: حَدَّثَنِي أَبِي رَفَعَهُ, قَالَ :قَالَ الصَّادِقُ (ع) : (…. وَ أَحَلَّ اللهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى النِّكَاحَ بِاللَّيْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْأَكْلَ بَعْدَ النَّوْمِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ لِقَوْلِهِ: { حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأبيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأسْوَدِ}([1]) قَالَ: هُوَ بَيَاضُ النَّهَارِ مِنْ سَوَادِ اللَّيْل)([2]).
- تفسير العياشي: عن عبيد الله الحلبي, عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن {الْخَيْطُ الْأبيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأسْوَدِ}([3]) فقال (ع) : ( بياض النهار من سواد الليل)([4]).
- ِ الكافي : عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ, قَالَ: (كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْحُصَيْنِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي (ع) مَعِي جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدِ اخْتَلَفَتْ مُوَالُوكَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ فَمِنْهُمْ مَنْ يُصَلِّي إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ الْأَوَّلُ الْمُسْتَطِيلُ فِي السَّمَاءِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يُصَلِّي إِذَا اعْتَرَضَ فِي أَسْفَلِ الْأُفُقِ وَ اسْتَبَانَ وَ لَسْتُ أَعْرِفُ أَفْضَلَ الْوَقْتَيْنِ فَأُصَلِّيَ فِيهِ فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَلِّمَنِي أَفْضَلَ الْوَقْتَيْنِ وَ تَحُدَّهُ لِي وَ كَيْفَ أَصْنَعُ مَعَ الْقَمَرِ وَ الْفَجْرُ لَا يَتَبَيَّنُ مَعَهُ حَتَّى يَحْمَرَّ وَ يُصْبِحَ ؟ وَ كَيْفَ أَصْنَعُ مَعَ الْغَيْمِ ؟ وَ مَا حَدُّ ذَلِكَ فِي السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ؟ فَعَلْتُ إِنْ شَاءَ اللهُ, فَكَتَبَ (ع) بِخَطِّهِ وَ قَرَأْتُهُ: الْفَجْرُ يَرْحَمُكَ اللهُ هُوَ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ الْمُعْتَرِضُ لَيْسَ هُوَ الْأَبْيَضَ صُعَدَاءَ فَلَا تُصَلِّ فِي سَفَرٍ وَ لَا حَضَرٍ حَتَّى تَتَبَيَّنَهُ فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَجْعَلْ خَلْقَهُ فِي شُبْهَةٍ مِنْ هَذَا فَقَالَ : {كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}([5]), فَالْخَيْطُ الْأَبْيَضُ هُوَ الْمُعْتَرِضُ الَّذِي يَحْرُمُ بِهِ الْأَكْلُ وَ الشُّرْبُ فِي الصَّوْمِ وَ كَذَلِكَ هُوَ الَّذِي تُوجَبُ بِهِ الصَّلَاةُ) ([6]).