بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
استحباب جعل القرآن الكريم حديثا وشعارا
دعائم الإسلام: وَ قَالَ الامام علي(عليه السّلام) : مَنْ كَانَ الْقُرْآنُ حَدِيثَهُ, وَ الْمَسْجِدُ بَيْتَهُ بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ, وَ رَفَعَهُ دَرَجَةً دُونَ الدَّرَجَةِ الْوُسْطَى[1].
الأمالي( للصدوق) : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْكُوفِيُّ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ, قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ السَّكُونِيِّ, عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ آبَائِهِ (عليه السّلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : مَنْ كَانَ الْقُرْآنُ حَدِيثَهُ وَ الْمَسْجِدُ بَيْتَهُ بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ[2].
[1] دعائم الإسلام ؛ ج1 ؛ ص148.
[2] الأمالي( للصدوق) ؛ النص ؛ ص501ح16.