بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
حكم تعلم القرآن الكريم
الكافي : عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ سُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ, عَنْ رَجُلٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ لَا يَمُوتَ حَتَّى يَتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ, أَوْ يَكُونَ فِي تَعْلِيمِهِ[1].
الكافي: وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ [2].
الأمالي (للطوسي):أَخْبَرَنَا الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْوَرَّاقُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّمَّاكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَلِيٍّ (عليه السّلام): أَنَّ النَّبِيَّ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) قَالَ: خِيَارُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَ عَلَّمَهُ[3].
نهج البلاغة: قال الامام علي (عليه السّلام): (…وَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ, وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ؛ فَإِنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوب..)[4].
الأمالي (للطوسي):أَخْبَرَنَا الْحَفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، قَالَ:سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) قَالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْعَقِيقِ أَوْ إِلَى بَطْحَاءِ مَكَّةَ فَيُؤْتَى بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ[5] حَسَنَتَيْنِ، فَيُدْعَى بِهِمَا إِلَى أَهْلِهِ مِنْ غَيْرِ مَأْثَمٍ وَ لَا قَطِيعَةِ رَحِمٍ قَالُوا: كُلُّنَا نُحِبُّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: لَأَنْ يَأْتِيَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَيَتَعَلَّمَ آيَةً خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَةٍ، وَ آيَتَيْنِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَ ثَلَاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلَاثٍ[6].
[1] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص607ح 3.
[2] الكافي (ط – الإسلامية)، ج2، ص: 603ح3.
[3] الأمالي (للطوسي) ؛ النص ؛ ص357.
[4] نهج البلاغة (للصبحي صالح) ؛ ص164.
[5] الناقة الكوماء: العظيمة السنام.
[6] الأمالي (للطوسي) ؛ النص ؛ ص357.