بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ر ش د
رشدا:
- تفسير العياشي: عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ, قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) : قَوْلُ اللهِ {فَإِنْ آنسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ}([1]) أَيُّ شَيْءٍ الرُّشْدُ الَّذِي يُؤْنَسُ مِنْهُمْ؟ قَالَ: حِفْظُ مَالِه([2]).
- من لا يحضره الفقيه : ِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ, عَمَّنْ ذَكَرَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) : ( أَنَّهُ قَالَ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ إِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ يُحِبُّونَ آلَ مُحَمَّدٍ ( فَارْفَعُوهُمْ دَرَجَةً)([3]).
ر ص د
رصدا:
- وهُوَ مِنْهُ قَالَ اللهُ {فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ومِنْ خَلْفِهِ رَصَداً}([4])، قَالَ: فِي قَلْبِهِ الْعِلْمَ ومِنْ خَلْفِهِ الرَّصَدَ يُعَلِّمُهُ عِلْمَهُ ويَزُقُّهُ الْعِلْمَ زَقّاً ويُعْلِمُهُ اللهُ إِلْهَاماً قَالَ فَالْإِلْهَامُ [مِنْ اللهِ] والرَّصَدُ التَّعْلِيمُ مِنَ النَّبِيِّ’ ..)([5]).
المرصاد:
- : قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ, عَنْ [جَابِرٍ عَنْ] أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيةُ سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ’، فَقَالَ بِذَلِكَ أَخْبَرَنِي الرُّوحُ الْأَمِينُ أَنَّ اللهَ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، إِذَا أَبْرَزَ الْخَلَائِقَ وجَمَعَ الْأَوَّلِينَ والْآخِرِينَ، أُتِيَ بِجَهَنَّمَ تُقَادُ بِأَلْفِ زِمَامٍ مَعَ كُلِّ زِمَامٍ مِائَةُ أَلفِ مَلَكٍ مِنَ الْغِلَاظِ الشِّدَادِ، لَهَا هَدَّةٌ وغَضَبٌ وزَفِيرٌ وشَهِيقٌ وإِنَّهَا لَتَزْفِرُ الزَّفْرَةَ، فَلَوْلَا أَنَّ اللهَ أَخَّرَهُمْ لِلْحِسَابِ لَأَهْلَكَتِ الْجَمِيعَ. ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْهَا عُنُقٌ، فَيُحِيطُ بِالْخَلَائِقِ الْبَرِّ مِنْهُمْ والْفَاجِرِ، فَمَا خَلَقَ اللهُ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللهِ مَلَكاً، ولَا نَبِيّاً إِلَّا يُنَادِي نَفْسِي نَفْسِي، وأَنْتَ يَا نَبِيَّ اللهِ تُنَادِي أُمَّتِي أُمَّتِي, ثُمَّ يُوضَعُ عَلَيْهَا الصِّرَاطُ أَدَقَّ مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، عَلَيْهَا ثَلَاثُ قَنَاطِرَ فَأَمَّا وَاحِدَةٌ فَعَلَيْهَا الْأَمَانَةُ والرَّحِمُ، والثَّانِيَةُ فَعَلَيْهَا الصَّلَاةُ، وأَمَّا الثَّالِثَةُ فَعَلَيْهَا عَدْلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، فَيُكَلَّفُونَ بِالْـمَمَرِّ عَلَيْهَا فَيَحْبِسُهُمُ الرَّحِمُ والْأَمَانَةُ، فَإِنْ نَجَوْا مِنْهُمَا حَبَسَتْهُمُ الصَّلَاةُ فَإِنْ نَجَوْا مِنْهَا كَانَ الـمُنْتَهَى إِلَى رَبِّ الْعَالَمَينَ، وهُوَ قَوْلُهُ {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصادِ}([6])..)([7]).
([2]) تفسير العياشي، ج1، ص 221.
([3])من لا يحضره الفقيه , ج4, ص222.