من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع) -177

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 177

ر ض ي

تَراضَيْتُمْ:

  • الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا  (ع) : (…. وَ لَيْسَ عَلَيْهَا مِنْهُ عِدَّةٌ إِذَا عَزَمَ عَلَى أَنْ يَزِيدَ فِي الْمُدَّةِ وَ الْأَجَلِ وَ الْمَهْرِ, إِنَّمَا الْعِدَّةُ عَلَيْهَا لِغَيْرِهِ إِلَّا أَنَّهُ يَهَبُ لَهَا مَا قَدْ بَقِيَ مِنْ أَجَلِهِ عَلَيْهَا, وَ هُوَ قَوْلُهُ‏ تَعَالَى‏ {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ}‏([1])وَ هُوَ زِيَادَةٌ فِي الْمَهْرِ وَ الْأَجَل([2]).
  • النوادر(للأشعري): النَّضْرُ بْنُ سُوَيْدٍ, عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ‏ أَبَا جَعْفَرٍ  (ع)  عَنِ الْـمُتْعَةِ؟ فَقَالَ (ع) : نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ, وَ هُوَ قَوْلُ الله{فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ}‏([3]), قَالَ (ع) : لَا بَأْسَ أَنْ تَزِيدَهَا وَ تَزِيدَكَ إِذَا انْقَطَعَ الْأَجَلُ فِيمَا بَيْنَكُمَا, تَقُولُ لَهَا: اسْتَحْلَلْتُكِ بِأَجَلٍ آخَرَ بِرِضًى مِنْهَا, وَ لَا تَحِلُّ لِغَيْرِكَ حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا وَ عِدَّتُهَا حَيْضَتَان‏‏([4]).
  • تفسر العياشي: عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  قَالَ: كَانَ يَقْرَأُ (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ولَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ)، فَقَالَ: هُوَ أَنْ‏ يَتَزَوَّجَهَا إِلَى‏ أَجَلٍ‏ ثُمَّ يُحْدِثَ شَيْئاً بَعْدَ الْأَجَل‏([5]).

مَرْضاتِ اللهِ:

  • التفسير الإمام الحسن العسكري  (ع) : قَالَ الْإِمَامُ (ع) :‏ (..{ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ‏}([6]) عَزَّ وجَلَّ فَيَعْمَلُ بِطَاعَةِ اللهِ، ويَأْمُرُ النَّاسَ بِهَا، ويَصْبِرُ عَلَى مَا يَلْحَقُهُ مِنَ الْأَذَى فِيهَا، فَيَكُونُ كَمَنْ بَاعَ نَفْسَهُ، وسَلَّمَهَا مَرْضَاةَ اللهِ عِوَضاً مِنْهَا، فَلَا يُبَالِي مَا حَلَّ بِهَا بَعْدَ أَنْ يَحْصُلَ لَهَا رِضَاءُ رَبِّهَا ..)([7]).

ر ط ب

رطب:

  • تفسير العياشي: عن أبي الربيع الشامي, قال‏: سألت أبا عبد الله (ع)  عن قول الله: {وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها} إلى قوله: {إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ‏}([8]) ، قال (ع) : ( الرطب ما يحيي ..) ([9]).
  • تفسير العياشي:عن الحسين بن خالد, قال‏: سألت أبا الحسن (ع)  عن‏ قول الله {ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها ولا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأرْضِ ولا رَطبٍ ولا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ‏}([10])، (..قلت قوله: {وَ لا رَطبٍ‏} قال: يعني المضغة إذا أسكنت في الرحم قبل أن يتم خلقها قبل‏ أن ينتقل ..)‏([11]).

([1]) سورة النساء: 24.

([2]) الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا %, ص233.

([3]) سورة النساء: 24.

([4]) النوادر(للأشعري), ص81.

([5]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 234.

([6]) سورة البقرة: 207.

([7]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص620-621.

([8]) سورة الانعام: 59.

([9]) تفسير العياشي, ج1, ص361.

([10]) سورة الانعام: 59.

([11]) تفسير العياشي, ج1, ص361.