بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ر هـ ب
الرهبانية:
- الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ {رَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللهِ}([1])، قَالَ (ع) : صَلَاةُ اللَّيْلِ([2]).
رهبا:
- الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ, عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ, عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: (والرَّهْبَةُ أَنْ تَجْعَلَ ظَهْرَ كَفَّيْكَ إِلَى السَّمَاءِ)([3]) .
ر و ح
الروح:
- تفسير القمي: قوله: {وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوح قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي}([4]) فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: هُوَ مَلَكٌ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ ومِيكَائِيلَ وكَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ’ وهُوَ مَعَ الْأَئِمَّةِ ^، وفِي خَبَرٍ آخَرَ هُوَ مِنَ المَلَكُوت([5]).
- تفسير العياشي: فِي رِوَايَةِ سَمَاعَةَ عَنْهُ (ع) خَلَقَ آدَمَ، فَنَفَخَ فِيهِ، وسَأَلتُهُ عَنِ الرُّوحِ، قَالَ: هِيَ مِنْ قُدْرَتِهِ مِنَ المَلَكُوت([6]).
- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد^: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ زِيَادٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ, مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) : (.. قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ لَيْسَ الرُّوحُ جَبْرَئِيلَ؟ فَقَالَ (ع) : جَبْرَئِيلُ مِنَ المَلَائِكَةِ والرُّوحُ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنَ المَلَائِكَةِ أَ لَيْسَ اللهُ يَقُولُ {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ والرُّوحُ}([7]).
- التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ المُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَصَمِّ قَالَ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) عَنِ الرُّوحِ الَّتِي فِي آدَمَ، والَّتِي فِي عِيسَى (ع) مَا هُمَا؟ قَالَ: رُوحَانِ مَخْلُوقَانِ اخْتَارَهُمَا واصْطَفَاهُمَا، رُوحُ آدَمَ (ع)
ورُوحُ عِيسَى (ع) ([8]). - بحار الأنوار: قَالَ اللهُ عَزَّ وجَلَ {يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِه}([9])ِ، وهُوَ رُوحُ اللهِ لَا يُعْطِيهِ ولَا يُلْقِي هَذَا الرُّوحَ إِلَّا عَلَى مَلَكٍ مُقَرَّبٍ أَوْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ وَصِيٍّ مُنتَجَبٍ فَمَنْ أَعْطَاهُ اللهُ هَذَا الرُّوحَ فَقَدْ أَبانَهُ مِنَ النَّاسِ وفَوَّضَ إِلَيْهِ الْقُدْرَةَ وأَحْيَا المَوْتَى وعَلِمَ بِمَا كَانَ ومَا يَكُونُ وسَارَ مِنَ المَشْرِقِ إِلَى المَغْرِبِ ومِنَ المَغْرِبِ إِلَى المَشْرِقِ فِي لَحْظَةِ عَيْنٍ وعَلِمَ مَا فِي الضَّمَائِرِ والْقُلُوبِ وعَلِمَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ([10]).
روح:
- الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى, عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: (..وسَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوح مِنْهُ}([11]) قَالَ (ع) : هُوَ الْإِيمَانُ)([12]).
- الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{ ورُوحٌ مِنْهُ} ، قَالَ: هِيَ رُوحُ اللهِ مَخْلُوقَةٌ، خَلَقَهَا اللهُ فِي آدَمَ وعِيسَى‘([13]).
روح القدس:
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قال (ع) : ({وَ أَيَّدْناهُ بِرُوح الْقُدُسِ}([14])، وهُوَ جَبْرَئِيلُ (ع) ..)([15]).
روحي:
- تفسير العياشي: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ {وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ}([16])، قَالَ: (رُوحٌ خَلَقَهَا اللهُ ، فَنَفَخَ فِي آدَمَ مِنْهَا) ([17]).
- تفسير العياشي: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: (سَأَلتُهُ عَنِ الرُّوحِ الَّتِي فِي آدَمَ قَوْلِهِ {فَإِذا سَوَّيتُهُ ونَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي}([18])،قَالَ: هَذِهِ رُوحٌ مَخْلُوقَةٌ لِلهِ، والرُّوحُ الَّتِي فِي عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ مَخْلُوقَةٌ لِله)([19])
- تفسير العياشي: عن أبي بصير ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ {فَإِذا سَوَّيْتُهُ ونَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي}([20])، قَالَ: (خَلَقَ خَلْقاً وخَلَقَ رُوحاً، ثُمَّ أَمَرَ المَلَك فَنَفَخَ فِيهِ ، ولَيْسَتْ بِالَّتِي نَقَصَتْ مِنْ اللهِ شَيْئاً هِيَ مِنْ قُدْرَتِهِ تبارك وتعالى)([21]) .
- الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنِ الْأَحْوَلِ قَالَ: (سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنِ الرُّوحِ الَّتِي فِي آدَمَ (ع) قَوْلِهِ {فَإِذا سَوَّيتُهُ ونَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي}([22])، قَالَ: هَذِهِ رُوحٌ مَخْلُوقَةٌ، والرُّوحُ الَّتِي فِي عِيسَى مَخْلُوقَةٌ)([23]).
- الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: (سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{ ونَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي}([24]) كَيْفَ هَذَا النَّفْخُ؟ فَقَالَ: إِنَّ الرُّوحَ مُتَحَرِّكٌ كَالرِّيحِ ، وإِنَّمَا سُمِّيَ رُوحاً ؛ لِأَنَّهُ اشْتَقَّ اسْمَهُ مِنَ الرِّيحِ ، وإِنَّمَا أَخْرَجَهُ عَنْ لَفْظَةِ الرِّيحِ ؛ لِأَنَّ الْأَرْوَاحَ مُجَانِسَةٌ لِلرِّيحِ ، وإِنَّمَا أَضَافَهُ إِلَى نَفْسِهِ ؛ لِأَنَّهُ اصْطَفَاهُ عَلَى سَائِرِ الْأَرْوَاحِ ، كَمَا قَالَ لِبَيْتٍ مِنَ الْبُيُوتِ بَيْتِي ، ولِرَسُولٍ مِنَ الرُّسُلِ خَلِيلِي ، وأَشْبَاهِ ذَلِكَ ، وكُلُّ ذَلِكَ مَخْلُوقٌ مَصْنُوعٌ مُحْدَثٌ مَرْبُوبٌ مُدَبَّرٌ)([25]).
- الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَحْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: (سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) عَمَّا يَرْوُونَ أَنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ، فَقَالَ: هِيَ صُورَةٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ ، واصْطَفَاهَا اللهُ واخْتَارَهَا عَلَى سَائِرِ الصُّوَرِ المُخْتَلِفَةِ ، فَأَضَافَهَا إِلَى نَفْسِهِ كَمَا أَضَافَ الْكَعْبَةَ إِلَى نَفْسِهِ ، والرُّوحَ إِلَى نَفْسِهِ ، فَقَالَ بَيْتِيَ {وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي})([26]).
- التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ: (سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي}([27]) ، قَالَ: رُوحٌ اخْتَارَهُ اللهُ، واصْطَفَاهُ ، وخَلَقَهُ ، وأَضَافَهُ إِلَى نَفْسِهِ ، وفَضَّلَهُ عَلَى جَمِيعِ الْأَرْوَاحِ ، فَأَمَرَ فَنُفِخَ مِنْهُ فِي آدَمَ)([28]).
- التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ: ( {وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي}([29])؟ قَالَ: مِنْ قُدْرَتِي)([30]).
- التوحيد (للصدوق): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ، والْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ المُكَتِّبُ، وعَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ, قَالُوا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْكُوفِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْسُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ{ فَإِذا سَوَّيتُهُ ونَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي}([31])، قَالَ: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ خَلَقَ خَلْقاً، وخَلَقَ رُوحاً، ثُمَّ أَمَرَ مَلَكاً فَنَفَخَ فِيهِ، فَلَيْسَتْ بِالَّتِي نَقَصَتْ مِنْ قُدْرَةِ اللهِ شَيْئاً هِيَ مِنْ قُدْرَتِه)([32]).
الريح العقيم:
- تفسير القمي: { وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ}([33])، قَالَ فَحَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: الرِّيحُ الْعَقِيمُ تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ ومَا يَخْرُجُ مِنْهَا شَيْءٌ قَطُّ إِلَّا عَلَى قَوْمِ عَادٍ حِينَ غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ، فَأَمَرَ الْخُزَّانَ أَنْ يُخْرِجُوا مِنْهَا مِثْلَ سَعَةِ الْخَاتَمِ، فَعَصَتْ عَلَى الْخَزَنَةِ، فَخَرَجَ مِنْهَا مِثْلَ مِقْدَارِ مَنْخِرِ الثَّوْرِ، تَغَيُّظاً مِنْهَا عَلَى قَوْمِ عَادٍ فَضَجَّ الْخَزَنَةُ إِلَى اللهِ مِنْ ذَلِكَ، وقَالُوا يَا رَبَّنَا إِنَّهَا قَدْ عَتَتْ عَلَيْنَا، ونَحْنُ نَخَافُ أَنْ يَهْلِكَ مَنْ لَمْ يَعْصِكَ مِنْ خَلْقِكَ- وعُمَّارِ بِلَادِكَ- فَبَعَثَ اللهُ جَبْرَئِيلَ فَرَدَّهَا بِجَنَاحِهِ، وقَالَ لَهَا: اخْرُجِي عَلَى مَا أُمِرْتِ بِهِ، فَرَجَعَتْ وخَرَجَتْ عَلَى مَا أُمِرَتْ بِهِ، فَأَهْلَكَتْ قَوْمَ عَادٍ ومَنْ كَانَ بِحَضْرَتِهِم([34]).
الريحان:
- تفسير القمي، وبحار الأنوار: قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (ع) : (..{وَ الْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ والرَّيْحانُ}([35])، قَالَ (ع) : ..الرَّيْحَانُ مَا يُؤْكَلُ مِنْهُ )([36]).
([5]) تفسير القمي, ج2, ص26, وج2، ص: 279
([6]) تفسير العياشي ، ج2، ص241.
([7]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص442.
([8]) التوحيد (للصدوق)، ص170- 172.
([10]) بحار الأنوار, ج26, ص5.
([15]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص371.
([17]) تفسير العياشي ، ج2، ص241.
([19]) تفسير العياشي ، ج2، ص241.
([21]) تفسير العياشي ، ج2، ص241.
([28]) التوحيد (للصدوق), ص170.
([30]) التوحيد (للصدوق), ص172.
([32]) التوحيد (للصدوق), ص172.