بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ز ل ف
أزلفت:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) ، وأما قوله {وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ}([1]) يقول (ع) : قربت([2]).
ز ل م
الْأَزْلام:
- الكافي: أَبو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ, عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ, عن جابر, عن أبي جعفر (ع) قَالَ: لمَّا أَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ عَلَى رَسُولِ اللهِ’ {إِنَّمَا الْخَمْرُ والْمَيْسِرُ والْأنصابُ والْأزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ}([3]) قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ ’: فَمَا الْأَزْلَامُ؟ قَالَ: قِدَاحُهُمُ الَّتِي يَسْتَقْسِمُونَ بِهَا([4]).
- الْخِصَالُ: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ والْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْوَرَّاقِ وحَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيِّ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَزْدِيِّ وأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَنْطِيِّ مَعاً, عَنْ أَبانِ بْنِ عُثْمَانَ, عَنْ أَبانِ بْنِ تَغْلِبَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ (ع) أَنَّهُ قَالَ: {وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأزْلام ذلِكُمْ فِسْقٌ}([5]) قَالَ (ع) : كَانُوا يَعْمِدُونَ إِلَى الْجَزُورِ فَيُجَزُّونَهُ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ ثُمَّ يَجْتَمِعُونَ عَلَيْهِ فَيُخْرِجُونَ السِّهَامَ ويَدْفَعُونَهَا إِلَى رَجُلٍ والسِّهَامُ عَشَرَةٌ سَبْعَةٌ لَهَا أَنْصِبَاءُ، وثَلَاثَةٌ لَا أَنْصِبَاءَ لَهَا فَالَّتِي لَهَا أَنْصِبَاءُ الْفَذُّ والتَّوْأَمُ والمُسْبِلُ والنَّافِسُ والْحِلْسُ والرَّقِيبُ والمُعَلَّى فَالْفَذُّ لَهُ سَهْمٌ والتَّوْأَمُ لَهُ سَهْمَانِ والمُسْبِلُ لَهُ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ والنَّافِسُ لَهُ أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ والْحِلْسُ لَهُ خَمْسَةُ أَسْهُمٍ والرَّقِيبُ لَهُ سِتَّةُ أَسْهُمٍ والمُعَلَّى لَهُ سَبْعَةُ أَسْهُمٍ والَّتِي لَا أَنْصِبَاءَ لَهَا السَّفِيحُ والمَنِيحُ والْوَغْدُ وثَمَنُ الْجَزُورِ عَلَى مَنْ لَمْ يَخْرُجْ لَهُ مِنَ الْأَنصِبَاءِ شَيْءٌ وهُوَ الْقِمَارُ فَحَرَّمَهُ اللهُ عَزَّ وجَلَ([6]).