بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ش ح ن
المشحون:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: ( {الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ}([1]) ، المُجَهَّزُ الَّذِي قَدْ فُرِغَ مِنْهُ, ولَمْ يَبْقَ إِلَّا رَفْعُه..)([2]).
ش د د
اشده:
- معاني الأخبار: حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ الله, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ رِبَاطٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلِ, عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (ع) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَ جَلَّ{وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوى آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً}([3]), قَالَ (ع) : ( أَشُدَّهُ: ثَمَانَ عَشْرَةَ سَنَةً …)([4]).
- تهذيب الأحكام: عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدٍ وأَحْمَدَ ابْنَيِ الْحَسَنِ, عَنْ أَبِيهِمَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ ابي عبد الله (ع) قَالَ: (سَأَلَهُ أَبِي وأَنا حَاضِرٌ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّه}([5])، قَالَ: الِاحْتِلَامُ ..)([6]).
ش ر ب
أُشْرِبُوا :
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قال الامام (ع) : { وأشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ}([7]) أُمِرُوا بِشُرْبِ الْعِجْلِ، الَّذِي كَانَ قَدْ ذُرِئَتْ سُحَالَتُهُ([8]) فِي الْـمَاءِ، الَّذِي أُمِرُوا بِشُرْبِهِ لِيَتَبَيَّنَ مَنْ عَبَدَهُ مِمَّنْ لَمْ يَعْبُدْهُ {بِكُفْرِهِمْ} لِأَجْلِ كُفْرِهِمْ أُمِرُوا بِذَلِكَ([9]).
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قَالَ الْإِمَامُ (ع) : (قَالَ أَمِيرُ الْـمُؤْمِنِينَ (ع) : {وَ أشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ}([10]) عُرِضُوا لِشُرْبِ الْعِجْلِ الَّذِي عَبَدُوهُ، حَتَّى وَصَلَ مَا شَرِبُوهُ مِنْ ذَلِكَ إِلَى قُلُوبِهِمْ)([11]).
- تفسير العياشي: عن أبي بصير, عن أبي جعفر (ع) : (.. فعمد موسى (ع) فبرد العجل من أنفه إلى طرف ذنبه، ثم أحرقه بالنار، فذره في أليم، قال: فكان أحدهم ليقع في الماء وما به إليه من حاجة، فيتعرض بذلك للرماد فيشربه، وهو قول الله: {وَ أشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ}([12])..)([13]).
شرابا طهورا:
- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَدَنِيِّ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: (… عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِنَّ الْوَرَقَةَ مِنْهَا لَيَسْتَظِلُّ تَحْتَهَا أَلْفُ رَجُلٍ مِنَ النَّاسِ, وَ عَنْ يَمِينِ الشَّجَرَةِ عَيْنٌ مُطَهِّرَةٌ مُزَكِّيَةٌ, قَالَ: فَيُسْقَوْنَ مِنْهَا شَرْبَةً, فَيُطَهِّرُ اللهُ بِهَا قُلُوبَهُمْ مِنَ الْحَسَدِ وَ يُسْقِطُ مِنْ أَبْشَارِهِمُ([14]) الشَّعْرَ, وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ {وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً}([15]), مِنْ تِلْكَ الْعَيْنِ الْـمُطَهِّرَةِ, قَالَ: ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ إِلَى عَيْنٍ أُخْرَى عَنْ يَسَارِ الشَّجَرَةِ فَيَغْتَسِلُونَ فِيهَا, وَ هِيَ عَيْنُ الْحَيَاةِ فَلَا يَمُوتُونَ أَبَداً ….)([16]).
شراب مختلف ألوانه:
- تفسير القمي: وحَدَّثَنِي أَبِي, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ, عَنْ رَجُلٍ, عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ { يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ}([17]) الْعِلْمُ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَّا إِلَيْكُم([18]).
([6]) تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان), ج9, ص182.
([8]) السّحالة: برادة الذّهب أو الفضّة.
([9]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص425.
([11]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص425.
([13]) تفسير العياشي, ج1, ص51.