بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ص
ص:
- المحاسن: عَنْهُ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ, عَنِ الْـحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ, قَالَ: ( قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) : إِنَّ أَصْحَابَ الدَّهْرِ يَقُولُونَ: كَيْفَ صَارَتِ الصَّلَاةُ رَكْعَةً وَ سَجْدَتَيْنِ وَ لَمْ تَكُنْ رَكْعَتَيْنِ وَ سَجْدَتَيْنِ؟ فَقَالَ: إِذَا سَأَلْتَ عَنْ شَيْءٍ فَفَرِّغْ قَلْبَكَ لِفَهْمِهِ, إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّ أَوَّلَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا رَسُولُ اللهِ ’ صَلَّاهَا فِي الْأَرْضِ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ بِهَا, وَ كَذَبُوا أَنَّ أَوَّلَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا فِي السَّمَاءِ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى, مُقَابِلَ عَرْشِهِ جَلَّ جَلَالُهُ أَوْحَى إِلَيْهِ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَدْنُوَ مِنْ صَادٍ فَيَتَوَضَّأَ , وَ قَالَ: أَسْبِغْ وُضُوءَكَ وَ طَهِّرْ مَسَاجِدَكَ وَ صَلِّ لِرَبِّكَ. قُلْتُ لَهُ: وَ مَا الصَّادُ ؟ قَالَ: عَيْنٌ تَحْتَ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْعَرْشِ أُعِدَّتْ لِمُحَمَّدٍ ’ ثُمَّ قَرَأَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (ع) : {ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ}([1]), فَتَوَضَّأَ مِنْهَا وَ أَسْبَغَ وُضُوءَه..)([2]).
- الكافي : عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَال : قال النبي محمد’ : ( أَوْحَى اللهُ إِلَيَّ يَا مُحَمَّدُ ادْنُ مِنْ صَادٍ, فَاغْسِلْ مَسَاجِدَكَ وَ طَهِّرْهَا وَ صَلِّ لِرَبِّكَ, فَدَنَا رَسُولُ اللهِ ’ مِنْ صَادٍ , وَ هُوَ مَاءٌ يَسِيلُ مِنْ سَاقِ الْعَرْشِ الْأَيْمَنِ ..)([3]).
ص ب ا
الصابئون:
- مختصر البصائر: قَالَ المُفَضَّلُ: فَقُلْتُ: يَا مَوْلَايَ فَلِمَ سُمِّيَ الصَّابِئُونَ الصَّابِئِينَ؟ فَقَالَ (ع) : يَا مُفَضَّلُ إِنَّهُمْ صَبَوْا إِلَى تَعْطِيلِ الْأَنْبِيَاءِ والرُّسُلِ، والْمِلَلِ والشَّرَائِعِ، وقَالُوا: كُلُّ مَا جَاءُوا بِهِ بَاطِلٌ، فَجَحَدُوا تَوْحِيدَ اللهِ تَعَالَى، ونُبُوَّةَ الْأَنْبِيَاءِ، ورِسَالَةَ المُرْسَلِينَ، ووَصِيَّةَ الْأَوْصِيَاءِ، فَهُمْ بِلَا شَرِيعَةٍ ولَا كِتَابٍ ولَا رَسُولٍ، وهُمْ مُعَطِّلَةُ الْعَالَمِ([4]).
الصابئين:
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قال (ع) : {وَ الصَّابِئِينَ}([5]) الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمْ صَبَوْا إِلَى دِينِ اللهِ، وهُمْ بِقَوْلِهِمْ كَاذِبُونَ([6]).
ص ب ح
الصبح:
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ^: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللهُ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَلَاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ, عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَرَّجَانِيِّ, عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ, عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ, عَنْ عَلِيٍّ (ع) قَالَ: سَأَلَهُ ابْنُ الْكَوَّاءِ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَ {وَ الصُّبْح إِذا تَنَفَّسَ}([7]) قَالَ (ع) : يَعْنِي بِذَلِكَ الْأَوْصِيَاءَ, يَقُولُ إِنَّ عِلْمَهُمْ أَنْوَرُ وأَبْيَنُ مِنَ الصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ([8]).
صبحا:
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة^: ورَوَى أَيْضاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَمَّادٍ, عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ, عَنْ جَابِرِ بْنِ, يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَ: {فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً}([9]) قَالَ: أَغَارَ عَلِيٌّ (ع) عَلَيْهِمْ صَبَاحاً ..)([10]).
مصباح:
- الهداية الكبرى: وعَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ بن [عَنْ] إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ, عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ, عَنْ فَضَالَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ, عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) ، عَنْ قَوْلِ اللهِ: {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ}([11])، الْآيةَ فَقَالَ (ع) : الْمِصْبَاحُ هُوَ الْإِمَامُ, يَتَكَلَّمُ بِصِغَرِ سِنِّهِ بِالْوَحْيِ([12]).
- مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها: عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ومُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ، ومُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِ بْنِ جَعْفَرٍ (ع) ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى (ع) قَالَ: قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ (ع) : (..{فِيها مِصْباحٌ}([13])، الْحَسَنُ (ع) ..)([14]).
([6]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص 265.
([8]) تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص 743- 744.
([10]) تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة, ص812-813.