بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ص ف و
الصفا:
- : عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ: (..إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمَّا أَصَابَ آدَمُ وَ زَوْجَتُهُ الْحِنْطَةَ أَخْرَجَهُمَا مِنَ الْجَنَّةِ, وَ أَهْبَطَهُمَا إِلَى الْأَرْضِ, فَأُهْبِطَ آدَمُ عَلَى الصَّفَا, وَ أُهْبِطَتْ حَوَّاءُ عَلَى الْـمَرْوَةِ, وَ إِنَّمَا سُمِّيَ صَفًا؛ لِأَنَّهُ شُقَّ لَهُ مِنِ اسْمِ آدَمَ الْـمُصْطَفَى, وَ ذَلِكَ لِقَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ{إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً}([1]), ..) ([2]).
صفوان:
- تفسير العياشي: عن أبي بصير, عن أبي عبد الله (ع) قال: «صفوان» أي حجر([3]).
ص ل ح
صالح المؤمنين:
- تفسير القمي: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ [عَبْدُ اللهُ بْنُ مُحَمَّدٍ], عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ, عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, قَالَ: سَمِعْتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) يَقُولُ: {إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما}([4]) إِلَى قَوْلِهِ و{صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ}، قَالَ: صَالِحُ الْـمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (ع) ([5]).
- الأصول الستة عشر: وعَنْهُ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبا جَعْفَرٍ (ع) يَقُولُ: {إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاهُ وجِبْرِيلُ وصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ}([6])،قَالَ: قُلْتُ: فَمَنْ{صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ}؟قَالَ: فَقَالَ (ع) : عَلِيٌّ صَالِحُ الْـمُؤْمِنِينَ ([7]).
- تفسير فرات الكوفي: قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَجِيحٍ, ومُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَمَّادٍ الْحَارِثِيُّ مُعَنْعَناً, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: لمَّا نَزَلَتْ {وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ}([8]) قَالَ النَّبِيُّ ’: يَا عَلِيُّ أَنْتَ صَالِحُ الْـمُؤْمِنِينَ([9]).
صالحا:
- مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها،: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللهُ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَطَّارُ, عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ, عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (ع) عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَمِيرِ الْـمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ, قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ’: يَا عَلِيُّ مَا بَيْنَ مَنْ يُحِبُّكَ وبَيْنَ أَنْ يَرَى مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ إِلَّا أَنْ يُعَايِنَ المَوْتَ ثُمَّ تَلَا {رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ}، يَعْنِي أَنَّ أَعْدَاءَهُ إِذَا دَخَلُوا النَّارَ قَالُوا: رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ (ع) غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ فِي عَدَاوَتُهُ فَيُقَالُ لَهُمْ فِي الْجَوَابِ {أَ ولَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وجاءَكُمُ النَّذِيرُ}، وهُوَ النَّبِيُّ’ {فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ} لِآلِ مُحَمَّدٍ {مِنْ نَصِير}([10]) يَنْصُرُهُمْ ولَا يُنْجِيهِمْ مِنْهُ ولَا يَحْجُبُهُمْ عَنْه([11]).
الصالحات:
- تفسير الإمام الحسن العسكري (ع) : قال الامام الحسن بن علي (ع) : {وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ}([12]) قَضَوُا الْفَرَائِضَ كُلَّهَا، بَعْدَ التَّوْحِيدِ واعْتِقَادِ النُّبُوَّةِ والْإِمَامَةِ وأَعْظَمُهَا [فَرْضاً] قَضَاءُ حُقُوقِ الْإِخْوَانِ فِي اللهِ، واسْتِعْمَالِ التَّقِيَّةِ مِنْ أَعْدَاءِ اللهِ عَزَّ وجَلَ([13]).
الصلح:
- تفسير العياشي: عن الحلبي, عن أبي عبد الله (ع) في قوله: {وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً}([14])، قال: هي المرأة تكون عند الرجل فيكرهها، فيقول: إني أريد أن أطلقك، فتقول: لا تفعل, فإني أكره أن يشمت بي، ولكن انظر ليلتي فاصنع ما شئت، وما كان من سوى ذلك فهو لك، فدعني على حالي، فهو قوله{فَلاجُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَينَهُما صُلْحاً والصُّلْحُ خَيْرٌ}، فهو هذا الصلح([15]).
([2]) الكافي (ط – الإسلامية), ج4, ص190.
([3]) تفسير العياشي, ج1, ص148.
([7]) الأصول الستة عشر (ط – دار الحديث)، ص157- 158.
([9]) تفسير فرات الكوفي, ص489.
([11]) مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها، ص 328.