من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ط م ث
يطمثهن:
- الإختصاص: حَدَّثَنَا أَبو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى, قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جَنَاحٍ, عَنْ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَزْدِيِّ, عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا, عَنْ ابي عبد الله×قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ’ : {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ ولا جَانٌ}([1])، يَقُولُ: لَمْ يَمَسَّهُنَّ إِنْسِيٌّ ولَا جِنِّيٌّ قَط([2]).
- الجعفريات: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ× قَالَ: ولَا تَقُولُوا لِلْحَائِضِ طَامِثٌ؛ فَتَكْذِبُوا, ولَكِنْ قُولُوا: الْحَائِضَ, والطَّمْثُ هُوَ الْجِمَاعُ, قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى وعَزَّ وجَلَ: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ ولا جَانٌ}([3]) ([4]).
ط م س
طمست:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِهِ {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ}([5]) ( فَطُمُوسُهَا ذَهَابُ ضَوْئِهَا..)([6]).
طمسنا:
- تفسير العياشي: عن أبي يزيد الحمار, عن أبي عبد الله % قال : (… قال: فكابروه ـ قَوْمِ لُوطٍ ـ حتى دخلوا البيت فصاح به جبرئيل، فقال: يا لوط دعهم يدخلون, فلما دخلوا أهوى جبرئيل بإصبعه نحوهم, فذهبت أعينهم , و هو قول الله: {فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ}([7])…)([8]).
- قصص الأنبياء ((للراوندي) : عَنِ ابْنِ بَابَوَيْهِ, عَنْ أَبِيهِ, حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ, عَنْ رَجُلٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: لَمَّا جَاءَتِ الْمَلَائِكَةُ ( فِي هَلَاكِ قَوْمِ لُوطٍ مَضَوْا حَتَّى أَتَوْا لُوطاً, وَ هُوَ فِي زِرَاعَةٍ لَهُ, قُرْبَ الْمَدِينَةِ, فَسَلَّمُوا عَلَيْهِ, فَلَمَّا رَآهُمْ رَأَى هَيْئَةً حَسَنَةً, وَ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيضٌ, وَ عَمَائِمُ بِيضٌ, فَقَالَ: لَهُمُ الْمَنْزِلَ؟ قَالُوا: نَعَمْ, فَتَقَدَّمَهُمْ وَ مَشَوْا خَلْفَهُ, فَنَدِمَ عَلَى عَرْضِهِ عَلَيْهِمُ الْمَنْزِلَ, فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ, فَقَالَ: إِنَّكُمْ تَأْتُونَ شِرَاراً مِنْ خَلْقِ اللهِ, وَ كَانَ جَبْرَئِيلُ قَالَ اللهُ لَهُ: لَا تُعَذِّبْهُمْ حَتَّى تُشْهِدَ عَلَيْهِمْ ثَلَاثَ شَهَادَاتٍ, فَقَالَ: جَبْرَئِيلُ هَذِهِ وَاحِدَةٌ, ثُمَّ مَشَى سَاعَةً, فَقَالَ: إِنَّكُمْ تَأْتُونَ شِرَاراً مِنْ خَلْقِ اللهِ, فَقَالَ: هَذِهِ ثِنْتَانِ, ثُمَّ مَشَى, فَلَمَّا بَلَغَ الْمَدِينَةَ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: إِنَّكُمْ تَأْتُونَ شِرَاراً مِنْ خَلْقِ اللهِ, فَقَالَ: جَبْرَئِيلُ هَذِهِ ثَلَاثٌ, ثُمَّ دَخَلَ وَ دَخَلُوا مَعَهُ مَنْزِلَهُ, فَلَمَّا أَبْصَرَتْ بِهِمُ امْرَأَتُهُ أَبْصَرَتْ هَيْئَةً حَسَنَةً, فَصَعِدَتْ فَوْقَ السَّطْحِ فَصَفَقَتْ فَلَمْ يَسْمَعُوا, فَدَخَّنَتْ فَلَمَّا رَأَوُا الدُّخَانَ أَقْبَلُوا يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ حَتَّى وَقَفُوا بِالْبَابِ, فَقَالَ لُوطٌ %: {فَاتَّقُوا اللهَ وَ لا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي}([9]), ثُمَّ كَابَرُوهُ حَتَّى دَخَلُوا عَلَيْهِ, قَالَ: فَصَاحَ جَبْرَئِيلُ يَا لُوطُ دَعْهُمْ يَدْخُلُوا, قَالَ: فَدَخَلُوا فَأَهْوَى جَبْرَئِيلُ إِصْبَعَيْهِ, وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى {فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ}([10])….) ([11]).
([4]) الجعفريات (الأشعثيات), ص241.