من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
حرف العين
ع ب د
اعبدوا:
- تفسير الإمام العسكري×: قَالَ الْإِمَامُ×: قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ×: ( فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يا أَيُّهَا النَّاسُ}([1])، يَعْنِي سَائِرَ [النَّاسِ] المُكَلَّفِينَ مِنْ وُلْدِ آدَمَ×، {اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} أَيْ أَطِيعُوا رَبَّكُمْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ مِنْ أَنْ تَعْتَقِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، ولَا شَبِيهَ ، ولَا مِثْلَ[لَهُ] عَدْلٌ لَا يَجُورُ، جَوَادٌ لَا يَبْخَلُ، حَلِيمٌ لَا يَعْجَلُ، حَكِيمٌ لَا يَخْطَلُ..)([2]).
العابدون:
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× قَالَ: (..{ِ الْعابِدُونَ}([3]) الَّذِينَ لَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللهَ ولَا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئاً ..)([4]).
عبادتي:
- الصحيفة السجادية: قَالَ الْإِمَامُ علي بن الحسين %: (… وَ قُلْتَ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ}([5])، فَسَمَّيْتَ دُعَاءَكَ عِبَادَةً، وَ تَرْكَهُ اسْتِكْبَاراً، وَ تَوَعَّدْتَ عَلَى تَرْكِهِ دُخُولَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين…)([6]).
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ × قَالَ: (إِنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَقُولُ{ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ}([7])، قَالَ ×: هُوَ الدُّعَاءُ وأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الدُّعَاء)([8]).
- الكافي: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ %, قَالَ : (سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ادْعُ وَ لَا تَقُلْ قَدْ فُرِغَ مِنَ الْأَمْرِ فَإِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ, إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ:{ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ}([9]), وَ قَالَ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}([10]))([11]).
نعبد:
- تفسير الامام الحسن العسكري: قَالَ الْإِمَامُ ×: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}([12])، قَالَ اللهُ تَعَالَى: قُولُوا: يَا أَيُّهَا الْخَلْقُ المُنْعَمُ عَلَيْهِمْ:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ}أَيُّهَا المُنْعِمُ عَلَيْنَا، ونُطِيعُكَ مُخْلِصِينَ مَعَ التَّذَلُّلِ ، والْخُضُوعِ بِلَا رِيَاءٍ، ولَا سُمْعَةٍ([13]).
- مصباح الشريعة: قَالَ الصَّادِقُ× : ( الْعُبُودِيَّةُ جَوْهَرٌ كُنْهُهَا الرُّبُوبِيَّةُ، فَمَا فُقِدَ مِنَ الْعُبُودِيَّةِ وُجِدَ فِي الرُّبُوبِيَّةِ ومَا خَفِيَ عَنِ الرُّبُوبِيَّةِ أُصِيبَ فِي الْعُبُودِيَّةِ قَالَ اللهُ تَعَالَى {سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ أَ ولَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}([14])، أَيْ مَوْجُودٌ فِي غَيْبَتِكَ وفِي حَضْرَتِكَ وتَفْسِيرُ الْعُبُودِيَّةِ: بَذْلُ الْكُلِّ وسَبَبُ ذَلِكَ مَنْعُ النَّفْسِ عَمَّا تَهْوَى وحَمْلُهَا عَلَى مَا تَكْرَهُ ومِفْتَاحُ ذَلِكَ تَرْكُ الرَّاحَةِ وحُبُّ الْعُزْلَةِ وطَرِيقَةُ الِافْتِقَارِ إِلَى اللهِ) ([15]).
([2]) تفسير الإمام العسكري عليه السلام, ص135, ح68.
([6]) الصحيفة السجادية , ص196.