من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ظ ل م
الظلم:
- الكافي: عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ، عَنِ المُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ×، قَالَ: الظُّلمُ ثَلَاثَةٌ: ظُلْمٌ يَغْفِرُهُ اللهُ، وظُلْمٌ لَايَغْفِرُهُ اللهُ، وظُلْمٌ لَايَدَعُهُ اللهُ, فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَايَغْفِرُهُ، فَالشِّرْكُ. وأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ، فَظُلْمُ الرَّجُلِ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وبَيْنَ اللهِ, وأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَايَدَعُهُ، فَالمُدَايَنَةُ بَيْنَ الْعِبَادِ ([1]).
ظلم:
- تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله× قال: قلت له {الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ}([2])، الزِّنَا مِنْهُ؟ قَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ أُولَئِكَ لَا وَ لَكِنَّهُ ذَنْبٌ إِذَا تَابَ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ, وَ قَالَ: مُدْمِنُ الزِّنَا, وَ السَّرِقَةِ, وَ شَارِبُ الْخَمْرِ, كَعَابِدِ الْوَثَن ([3]).
- تفسير العياشي: يعقوب بن شعيب عن الامام الصادق × في قوله: {وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ}([4])، قال: الضلال فما فوقه([5]).
- تفسير العياشي: أبو بصير, عن الامام الصادق× {بِظُلْمٍ} ([6])،قال: بشك([7]).
- تفسير العياشي: عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي، عن أبي عبد الله× في قوله: {الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ}([8])، قال: آمنوا بما جاء به محمد’ من الولاية، ولم يخلطوها بولاية فلان, وفلان، فهو اللبس بظلم، وقال: أما الإيمان فليس يتبعض كله, ولكن يتبعض قليلا قليلا، قلت: بين الضلال والكفر منزلة؟ قال: ما أكثر عرى الإيمان([9]).
- تفسير العياشي: عن أبي بصير قال سألته× عن قول الله {الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ}([10])، قال: نعوذ بالله يا با بصير أن تكون ممن لبس إيمانه بظلم، ثم قال: أولئك الخوارج وأصحابهم([11]).
([3]) تفسير العياشي, ج1, ص366.
([5]) تفسير العياشي, ج1, ص366.
([7]) تفسير العياشي, ج1, ص366.