من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
نعبد:
- تفسير الامام الحسن العسكري: قَالَ الْإِمَامُ ×: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}([1])، قَالَ اللهُ تَعَالَى: قُولُوا: يَا أَيُّهَا الْخَلْقُ المُنْعَمُ عَلَيْهِمْ:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ}أَيُّهَا المُنْعِمُ عَلَيْنَا، ونُطِيعُكَ مُخْلِصِينَ مَعَ التَّذَلُّلِ ، والْخُضُوعِ بِلَا رِيَاءٍ، ولَا سُمْعَةٍ([2]).
- مصباح الشريعة: قَالَ الصَّادِقُ× : ( الْعُبُودِيَّةُ جَوْهَرٌ كُنْهُهَا الرُّبُوبِيَّةُ، فَمَا فُقِدَ مِنَ الْعُبُودِيَّةِ وُجِدَ فِي الرُّبُوبِيَّةِ ومَا خَفِيَ عَنِ الرُّبُوبِيَّةِ أُصِيبَ فِي الْعُبُودِيَّةِ قَالَ اللهُ تَعَالَى {سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ أَ ولَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}([3])، أَيْ مَوْجُودٌ فِي غَيْبَتِكَ وفِي حَضْرَتِكَ وتَفْسِيرُ الْعُبُودِيَّةِ: بَذْلُ الْكُلِّ وسَبَبُ ذَلِكَ مَنْعُ النَّفْسِ عَمَّا تَهْوَى وحَمْلُهَا عَلَى مَا تَكْرَهُ ومِفْتَاحُ ذَلِكَ تَرْكُ الرَّاحَةِ وحُبُّ الْعُزْلَةِ وطَرِيقَةُ الِافْتِقَارِ إِلَى اللهِ) ([4]).