من كتاب معجم مصطلحات الفقه والفاظه
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
الغري : لغةً هو الحَسَن، وأصبحت تطلق على الكوفة لحسنها، والآن مكان قبر أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب % في النجف في العراق.
الغريب : العجيب غير المألوف، ويطلق على الدخيل. وعلى الأجنبي.
الغريم : (الغرم الدين , والغريم له معنى مركب ومشترك فيعني : الاول : المدين الذي عليه الدين . الثاني: الدائن صاحب الدين اي الذي له الدين, ويعرف المعنى بلحاظ القرائن والمعنى الاول هو الاكثر استعمال لفظا وواقعا, وقد ورد في القران مرة واحدة بهذا المعنى وبصيغة الجمع في ايه الصدقات: } وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {([1]).
الغزاة : لغة : من غزو وهو طلب الشيء([2]). اصطلاحا: هم المجاهدون في سبيل الله والغزاة الذين لا ديوان لهم , والملاحظ من التعاريف انهم خصوص من يطلب العدو لقتاله في بلاده.
الغزل : لغة الفتل والدوران([3]). اصطلاحا: إدارة القطن أو الصوف وفتلهما.
الغَزْوُ : هو الخروج لطلب العدو وقتاله في ارضه وبلاده.
الغُسَالة : هي الماء الذي يخرج من الثوب المغسول عند عصره ، أو الماء الذي يتساقط من الأعضاء المتنجّسة عند تطهيرها مثل غسالة البول والغائط. وبعبارة أخرى: هو الماء المستعمل في رفع الخبث.
الغسق : ظلمة الليل.
الغُسل : بضم – الغين- غسل تمام الجسد واجراء الماء عليه, والغسل المصدر من غسلت, والغسل بالضم: الإسم من الإغتسال وهذا التفصيل شائع ومشهور الا ان ابن منظور نسبه الى القليل, وهذه النسبة تضعيف له, ولكنه نقل عن ابن الأثير ان الغسل بالفتح المصدر. وعن ابن الاثير ايضاً: الغسل بالضم الماء القليل الذي يغتسل به كالأكل لما يؤكل ولعله استدل بما ورد في الحديث وضعت له غسله من الجنابة ولكنه اعم في دلالته. وينقسم الغسل الى واجب مستقل بنفسه ومندوب والواجب منه على نحو الحصر الإستقرائي ستة: الأول : غسل الجنابة. الثاني: مس الميت الادمي. الثالث: غسل الأموات . الرابع : غسل الحيض. الخامس: غسل النفاس. السادس: غسل الإستحاضة التي تثقب الكرسف اي القطن ونحوه. ويلاحظ في هذا التقسيم اختصاص المرأة بثلاثة اغسال واشتراكها مع الرجل بالثلاثة الباقية, فالجنابة مفاعلة بين الرجل والمرأة, ومس الميت يشترك فيه الاثنان, وأحكام المماثل في غسل الاموات تظهر التساوي بين الرجل والمرأة فيه, مما يدل على تشريفها فب أحكام الطهارة وعلم الله تعالى بأهليتها لتعاهدها كي يكون باباً للإعتزاز والوقار والأجر والثوب)([4]) .
([2]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة4: 249.
