من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ك ف ف
كافة:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× فِي قَوْلِهِ {وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً} يَقُولُ جَمِيعاً {كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّة}([1]) ([2]).
- تفسير القمي: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الطَّائِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَفْصٌ الْكِنَانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُكَيْرٍ الدجاني [الْأَرَّجَانِيَ] قَالَ: (قَالَ لِيَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ×: أَخْبِرْنِي عَنْ رَسُولِ اللهِ’ كَانَ عَامّاً لِلنَّاسِ بَشِيراً أَ لَيْسَ قَدْ قَالَ اللهُ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ: {وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ}([3])، لِأَهْلِ الشَّرْقِ والْغَرْبِ, وأَهْلِ السَّمَاءِ والْأَرْضِ مِنَ الْجِنِّ والْإِنْسِ, هَلْ بَلَغَ رِسَالَتُهُ إِلَيْهِمْ كُلِّهِمْ؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي، قَالَ: يَا ابْنَ بُكَيْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللهِ’ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الْـمَدِينَةِ فَكَيْفَ بَلَغَ أَهْلَ الشَّرْقِ والْغَرْبِ؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي، قَالَ: إِنَّ اللهَ تَعَالَى أَمَرَ جَبْرَئِيلَ فَاقْتَلَعَ الْأَرْضَ بِرِيشَةٍ مِنْ جَنَاحِهِ ونَصَبَهَا لِمُحَمَّدٍ’ فَكَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ رَاحَتِهِ فِي كَفِّهِ، يَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الشَّرْقِ والْغَرْبِ، ويُخَاطِبُ كُلَّ قَوْمٍ بِأَلْسِنَتِهِمْ، ويَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ وإِلَى نُبُوَّتِهِ بِنَفْسِهِ، فَمَا بَقِيَتْ قَرْيَةٌ ولَا مَدِينَةٌ إِلَّا ودَعَاهُمُ النَّبِيُّ’ بِنَفْسِهِ)([4]).
- تفسير الإمام الحسن العسكري×: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً}([5]). كَافَّةً جَمَاعَةً ادْخُلُوا فِيهِ، [وَ ادْخُلُوا] فِي جَمِيعِ الْإِسْلَامِ، فَتَقَبَّلُوهُ واعْمَلُوا فِيهِ، ولَا تَكُونُوا كَمَنْ يَقْبَلُ بَعْضَهُ ويَعْمَلُ بِهِ، ويَأْبَى بَعْضَهُ ويَهْجُرُه..)([6]).
([2]) تفسير القمي، ج1، ص289-290.