من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ل ح ن
لحن:
- المحاسن: عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ رَفَعَهُ, قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ× أَ كَانَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِيُّ يَعْرِفُ المُنافِقِينَ؟ فَقَالَ: أَجَلْ كَانَ يَعْرِفُ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا, وأَنْتَ تَعْرِفُ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ رَجُلٍ, إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى يَقُولُ {فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ ولَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}([1])، فَهَلْ تَدْرِي مَا لَحْنُ الْقَوْلِ؟ قُلْتُ: لَا واللهِ , قَالَ: بُغْضُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ× وَ رَبِّ الْكَعْبَة([2]).
ل د د
الد:
- تفسير الإمام الحسن العسكري×: ( ..{وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ}([3])، شَدِيدُ الْعَدَاوَةِ والْجِدَالِ لِلْمُسْلِمِينَ..)([4]).
- تفسير العياشي: عن سعد الإسكاف, عن أبي جعفر× قال إن الله يقول في كتابه {وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ}([5])، بل هم يختصمون، قال: قلت ما ألد؟ قال×: شديد الخصومة. ([6]).
لدا:
- تفسير القمي: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ, عَنْ عُبَيْدِ اللهِ [عَبْدِ اللهِ] بْنِ مُوسَى, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× فِي قَوْلِهِ: {وتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا}([7]) قَالَ×: إِنَّمَا يَسَّرَهُ اللهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ’ حَتَّى أَقَامَ أَمِيرَ الْـمُؤْمِنِينَ× عَلَماً, فَبَشَّرَ بِهِ الْـمُؤْمِنِينَ, وأَنْذَرَ بِهِ الْكَافِرِينَ وهُمُ الْقَوْمُ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللهُ {قَوْماً لُدًّا} أَيْ كُفَّارا ..) ([8]).
([4]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص617.