من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ن س ف
لننسفنه:
- تفسير الإمام الحسن العسكري×: ({لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِ نَسْفاً}([1])، فَأَمَرَهُ اللهُ، فَبَرَدَهُ بِالمَبَارِدِ، وأَخَذَ سُحَالَتَهُ فَذَرَأَهَا فِي الْبَحْرِ الْعَذْب)([2]).
ن س ك
منسكا:
- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ^: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللهُ بِالْإِسْنَادِ المُتقَدِّمِ, عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْإِمَامِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ× قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآية: {لِكُلِّ أمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ}([3]) جَمَعَهُمْ’ ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ والْأَنْصَارِ إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ {لِكُلِّ أمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ} والمَنْسَكُ هُوَ الْإِمَامُ لِكُلِّ أُمَّةٍ بَعْدَ نَبِيِّهَا حَتَّى يُدْرِكَهُ نَبِيٌّ أَلا وإِنْ لُزُومَ الْإِمَامِ وطَاعَتَهُ هُوَ الدِّينُ, وهُوَ الْـمَنْسَكُ وهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِمَامُكُمْ بَعدِي فَإِنِّي أَدْعُوكُمْ إِلَى هُدَاهُ؛ فَإِنَّهُ عَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ, فَقَامَ الْقَوْمُ يَتَعَجَّبُونَ مِنْ ذَلِكَ ويَقُولُونَ واللهِ إِذَا لَنُنَازِعَنَّهُ الْأَمْرَ ولَا نَرْضَى طَاعَتَهُ أَبداً وإِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ’ المَفْتُونَ بِهِ فَأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَ {ادْعُ إِلى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ * وإِنْ جادَلُوكَ فَقُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ * اللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ والْأرْضِ إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ}([4]) ([5]).
([2]) تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام, ص426.