من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
نعمة الله:
- تفسير القمي: حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الْـهَيْثَمِ, عَنْ سَعْدِ بْنِ ظَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ أَنَّ عَلِيّاً× تَلَا هَذِهِ الْآية {الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ}([1]) ثُمَّ قَالَ×: (نَحْنُ واللهِ نِعْمَةُ اللهِ، الَّتِي أَنْعَمَ اللهُ بِهَا عَلَى عِبَادِهِ وبِنَا فَازَ مَنْ فَاز)([2]).
نِعْمَة رَبِّكَ:
- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ, عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ, عَنْ فَضْلٍ الْبَقْبَاقِ, قَالَ: (سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ {وأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}([3])؟ قَالَ: الَّذِي أَنْعَمَ عَلَيْكَ بِمَا فَضَّلَكَ, وأَعْطَاكَ, وأَحْسَنَ إِلَيْكَ, ثُمَّ قَالَ: فَحَدَّثَ بِدِينِهِ, ومَا أَعْطَاهُ اللهُ, ومَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِ) ([4]).
نعمه باطنة:
- تفسير القمي: قَالَ: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْـمِنْقَرِيِّ, عَنْ شَرِيكٍ عَنْ جَابِرٍ, قَالَ: قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ× {وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وباطِنَةً}([5])، ( قال×:.. وأَمَّا النِّعْمَةُ الْبَاطِنَةُ فَوَلَايَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وعَقْدُ مَوَدَّتِنَا فَاعْتَقَدَ واللهِ قَوْمٌ هَذِهِ النِّعْمَةَ الظَّاهِرَةَ والْبَاطِنَةَ. واعْتَقَدَهَا قَوْمٌ ظَاهِرَهُ ولَمْ يَعْتَقِدُوا بَاطِنَهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ {يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ ولَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ}([6]) فَفَرِحَ رَسُولُ اللهِ عِنْدَ نُزُولِهَا إِذْ لَمْ يَتَقَبَّلِ اللهُ تَعَالَى إِيمَانَهُمْ إِلَّا بِعَقْدِ وَلَايَتِنَا ومَحَبَّتِنَا)([7]).