من كتاب حرمة القرآن
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
الخصال : حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ, عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: إِنَ الْعَزَائِمَ أَرْبَعٌ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ العلق(1), وَ النَّجْمُ, وَ تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ, وَ حم السَّجْدَةِ[1].
مسائل علي بن جعفر و مستدركاتها : وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ % يَقْرَأُ الرَّجُلُ السَّجْدَةَ, وَ هُوَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ ؟
قَالَ %: يَسْجُدُ إِذَا كَانَتْ مِنَ الْعَزَائِمِ[2].
الأصول الستة عشر: مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ, قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَتَعَلَّمُ سُورَةً مِنَ الْعَزَائِمِ فَتُعَادُ عَلَيْهِ مِرَاراً أَ يَسْجُدُ كُلَّمَا أُعِيدَتْ عَلَيْهِ؟
قَالَ: نَعَمْ[3].
الكافي : جَمَاعَةٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: إِذَا قَرَأْتَ شَيْئاً مِنَ الْعَزَائِمِ الَّتِي يُسْجَدُ فِيهَا فَلَا تُكَبِّرْ قَبْلَ سُجُودِكَ, وَ لَكِنْ تُكَبِّرُ حِينَ تَرْفَعُ رَأْسَكَ, وَ الْعَزَائِمُ أَرْبَعٌ : حم السَّجْدَةُ , وَ تَنْزِيلٌ , وَ النَّجْمُ , وَ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ[4].
الكافي : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, قَالَ: قَالَ: إِذَا قُرِئَ شَيْءٌ مِنَ الْعَزَائِمِ الْأَرْبَعِ فَسَمِعْتَهَا فَاسْجُدْ , وَ إِنْ كُنْتَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ, وَ إِنْ كُنْتَ جُنُباً, وَ إِنْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ لَا تُصَلِّي, وَ سَائِرُ الْقُرْآنِ أَنْتَ فِيهِ بِالْخِيَارِ إِنْ شِئْتَ سَجَدْتَ وَ إِنْ شِئْتَ لَمْ تَسْجُدْ[5].
الكافي : عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ, عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ % عَنْ رَجُلٍ سَمِعَ السَّجْدَةَ تُقْرَأُ؟
قَالَ %: لَا يَسْجُدُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مُنْصِتاً لِقِرَاءَتِهِ مُسْتَمِعاً لَهَا , أَوْ يُصَلِّيَ بِصَلَاتِهِ فَأَمَّا أَنْ يَكُونَ يُصَلِّي فِي نَاحِيَةٍ وَ أَنْتَ تُصَلِّي فِي نَاحِيَةٍ أُخْرَى فَلَا تَسْجُدْ لِمَا سَمِعْتَ[6].
الكافي : أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ, عَنْ سَمَاعَةَ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: إِنْ صَلَّيْتَ مَعَ قَوْمٍ فَقَرَأَ الْإِمَامُاقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ العلق(1), أَوْ شَيْئاً مِنَ الْعَزَائِمِ, وَ فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ وَ لَمْ يَسْجُدْ فَأَوْمِ إِيمَاءً , وَ الْحَائِضُ تَسْجُدُ إِذَا سَمِعَتِ السَّجْدَةَ[7].
الكافي : عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ %: أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَقْرَأُ بِالسَّجْدَةِ فِي آخِرِ السُّورَةِ؟
قَالَ %: يَسْجُدُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ثُمَّ يَرْكَعُ وَ يَسْجُدُ[8].
الكافي : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ, عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ, عَنْ زُرَارَةَ, عَنْ أَحَدِهِمَا ‘ قَالَ: لَا تَقْرَأْ فِي الْمَكْتُوبَةِ بِشَيْءٍ مِنَ الْعَزَائِمِ؛ فَإِنَّ السُّجُودَ زِيَادَةٌ فِي الْمَكْتُوبَةِ[9].
مكارم الأخلاق: قال %: (.. وَ إِذَا سَمِعْتَ شَيْئاً مِنْ عَزَائِمِ الْقُرْآنِ يَجِبُ عَلَيْكَ السُّجُودُ, وَ تَسْجُدُ بِغَيْرِ تَكْبِيرٍ, وَ تَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ حَقّاً حَقّاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ إِيمَاناً وَ تَصْدِيقاً, لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ عُبُودِيَّةً وَ رِقّاً لَا مُسْتَنْكِفاً وَ لَا مُسْتَكْبِراً , بَلْ أَنَا عَبْدٌ ذَلِيلٌ ضَعِيفٌ خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ, ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تُكَبِّرُ..)[10].
علل الشرائع : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ, عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَقْرَأُ السَّجْدَةَ , وَ هُوَ عَلَى ظَهْرِ دَابَّتِهِ؟
قَالَ %: يَسْجُدُ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ $ كَانَ يُصَلِّي عَلَى نَاقَتِهِ, وَ هُوَ مُسْتَقْبِلُ الْمَدِينَةِ يَقُولُ اللهُ تَعَالَى فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِالبقرة(115)[11].
[1] الخصال ؛ ج1 ؛ ص252ح124.
[2] مسائل علي بن جعفر و مستدركاتها ؛ ص208
[3] الأصول الستة عشر (ط – دار الحديث) ؛ ص363.
[4] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج3 ؛ ص317ح 1.
[5] الكافي (ط – الإسلامية)، ج3، ص: 318ح2.
[6] الكافي (ط – الإسلامية)، ج3، ص: 318 ح3.
[7] الكافي (ط – الإسلامية)، ج3، ص: 318ح4.
[8] الكافي (ط – الإسلامية)، ج3، ص: 318ح5.
[9] الكافي (ط – الإسلامية)، ج3، ص: 318 ح6.
[10] مكارم الأخلاق ؛ ص343.
[11] علل الشرائع، ج2، ص: 359ح1.