من كتاب حرمة القرآن
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
الكافي : عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ صَفْوَانَ, عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَرَّاقِ, قَالَ: عَرَضْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ % كِتَاباً فِيهِ قُرْآنٌ مُخَتَّمٌ مُعَشَّرٌ بِالذَّهَبِ[1], وَ كُتِبَ فِي آخِرِهِ سُورَةٌ بِالذَّهَبِ, فَأَرَيْتُهُ إِيَّاهُ, فَلَمْ يَعِبْ فِيهِ شَيْئاً إِلَّا كِتَابَةَ الْقُرْآنِ بِالذَّهَبِ, وَ قَالَ %: لَا يُعْجِبُنِي أَنْ يُكْتَبَ الْقُرْآنُ إِلَّا بِالسَّوَادِ كَمَا كُتِبَ أَوَّلَ مَرَّةٍ[2].
الكافي : عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ, عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: لَيْسَ بِتَحْلِيَةِ الْمَصَاحِفِ وَ السُّيُوفِ بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ بَأْسٌ[3].
دعائم الإسلام : وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ % أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الذَّهَبِ يُحَلَّى بِهِ الصِّبْيَانُ؟
قَالَ %: إِنَّ أَبِي كَانَ يُحَلِّي أَوْلَادَهُ وَ نِسَاءَهُ بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ, وَ لَا بَأْسَ أَنْ تُحَلَّى السُّيُوفُ, وَ الْمَصَاحِفُ بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ[4].تهذيب الأحكام : عَنْهُ, عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى, عَنْ سَمَاعَةَ, قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يُعَشِّرُ الْمَصَاحِفَ بِالذَّهَبِ؟ فَقَالَ %: لَا يَصْلُحُ, فَقَالَ: إِنَّهَا مَعِيشَتِي, فَقَالَ %: إِنَّكَ إِنْ تَرَكْتَهُ لِلهِ جَعَلَ اللهُ لَكَ مَخْرَجاً[5].
[1] المختم ما كان من علامة ختم الآيات فيه بالذهب و يمكن أن يراد به النقش الذي يكون في وسط الجلد أو في الافتتاح و الاختتام أو في الحواشى للزينة( ت).
[2] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج2 ؛ ص629ح8.
[3] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج6 ؛ ص475ح7.
[4] دعائم الإسلام ؛ ج2 ؛ ص163ح584.
[5] تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج6 ؛ ص366ح1055- 176.