جواز الرقية و الاستشفاء بالقرآن الكريم , وأنه شفاء – 3

حرمة القرآن - 84

من كتاب حرمة القرآن

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

الكافي : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ, عَنِ السَّيَّارِيِّ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ, عَنْ أَبِي الْجَارُودِ, عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ, عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ % أَنَّهُ قَالَ له رجل : (.. يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ: إِنَ‏ فِي‏ بَطْنِي‏ مَاءً أَصْفَرَ[1] فَهَلْ‏ مِنْ‏ شِفَاءٍ؟ فَقَالَ %: نَعَمْ, بِلَا دِرْهَمٍ, وَ لَا دِينَارٍ, وَ لَكِنِ اكْتُبْ عَلَى بَطْنِكَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ, وَ تَغْسِلُهَا وَ تَشْرَبُهَا, وَ تَجْعَلُهَا ذَخِيرَةً فِي بَطْنِكَ, فَتَبْرَأُ بِإِذْنِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَفَعَلَ الرَّجُلُ فَبَرَأَ بِإِذْنِ اللَّه[2].

الكافي : عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ, عَنْ رَجُلٍ سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ % يَقُولُ‏: مَنْ‏ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِ‏ عِنْدَ مَنَامِهِ‏ لَمْ‏ يَخَفِ‏ الْفَالِجَ‏ إِنْ شَاءَ اللهُ, وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي دُبُرِ كُلِّ فَرِيضَةٍ لَمْ يَضُرَّهُ ذُو حُمَةٍ[3], وَ قَالَ %: مَنْ قَدَّمَ‏ ƒقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ‚ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ جَبَّارٍ مَنَعَهُ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ, يَقْرَأُهَا مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ, فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ رَزَقَهُ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَيْرَهُ, وَ مَنَعَهُ مِنْ شَرِّهِ, وَ قَالَ: إِذَا خِفْتَ أَمْراً فَاقْرَأْ مِائَةَ آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ, ثُمَّ قُلِ: اللهُمَّ اكْشِفْ عَنِّي الْبَلَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ[4].

دعائم الإسلام: وَ عَنْ رَسُولِ اللهِ $:‏ أَنَّهُ نَهَى‏ عَنِ‏ الرُّقِيِ‏ بِغَيْرِ كِتَابِ اللهِ, وَ مَا لَا يُعْرَفُ بِذِكْرِهِ‏, وَ قَالَ : إِنَّ هَذِهِ الرُّقَى مِمَّا أَخَذَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَى الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ الْهَوَامِّ[5].

دعائم الإسلام: قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ %:‏ وَ لَا بَأْسَ بِتَعْلِيقِ‏ مَا كَانَ‏ مِنَ‏ الْقُرْآنِ[6].

طب الأئمة %: مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُرْسِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ, عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحْرِزٍ, قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ % يَقُولُ‏: كُلُّ مَنْ لَمْ تُبْرِئْهُ سُورَةُ الْحَمْدِ , وَ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ لَمْ‏ يُبْرِئْهُ‏ شَيْ‏ءٌ كُلُ‏ عِلَّةٍ تُبْرِئُهَا هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ[7].


[1] هو الصفراء التي تدفع من المثانة ممزوجة بالبول.

[2] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص624-625ح21.

[3] الحمة بضم المهملة: السم او الابرة يضرب بها الزنبور و الحية و نحو ذلك يلدغ بها.

[4] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص621ح8.

[5] دعائم الإسلام ؛ ج‏2 ؛ ص141ح493.

[6] دعائم الإسلام ؛ ج‏2 ؛ ص142.

[7] طب الأئمة عليهم السلام ؛ ص39.