من كتاب حرمة القرآن
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
مكارم الأخلاق:وَ قَالَ الْعَالِمُ %: فِي الْقُرْآنِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ[1].
مكارم الأخلاق : مِنَ الْفِرْدَوْسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ % قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ $ خَمْسٌ يَذْهَبْنَ بِالنِّسْيَانِ وَ يَزِدْنَ فِي الْحِفْظِ وَ يَذْهَبْنَ بِالْبَلْغَمِ السِّوَاكُ وَ الصِّيَامُ وَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَ الْعَسَلُ وَ اللُّبَانُ[2].
مكارم الأخلاق: عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ %: جُعِلْتُ فِدَاكَ قَبِيلِي رَجُلٌ مِنْ مَوَالِيكَ بِهِ حَصْرُ الْبَوْلِ, وَ هُوَ يَسْأَلُكَ الدُّعَاءَ أَنْ يَلْبَسَهُ اللهُ الْعَافِيَةَ, وَ اسْمُهُ نَفِيسٌ الْخَادِمُ, فَأَجَابَ: كَشَفَ اللهُ ضُرَّكَ , وَ دَفَعَ عَنْكَ مَكَارِهَ الدُّنْيَا , وَ الْآخِرَةِ , وَ أَلَحَّ عَلَيْهِ بِالْقُرْآنِ, فَإِنَّهُ يَشْفِي إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى[3].
السرائر: رُوِيَ عَنْ سَيِّدِنَا أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ % أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثٌ يُذْهِبْنَ النِّسْيَانَ , وَ يُحَدِّدْنَ الْفِكْرَ: قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ, وَ السِّوَاكُ, وَ الصَّوْم[4].
تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ, عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ % قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ لآِلِ مُحَمَّدٍ إِلَّا خَساراً , فَالْقُرْآنُ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ؛ لِأَنَّهُمْ الْمُنْتَفِعُونَ بِهِ, وَ خَسَارٌ وَ بَوَارٌ عَلَى الظَّالِمِينَ؛ لِأَنَّ فِيهِ الْحُجَّةَ عَلَيْهِمْ وَ لَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا خَسَاراً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِين [5].
عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية : وَ قَالَ $: شِفَاءُ أُمَّتِي فِي ثَلَاثٍ: آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ, وَ مِشْرَاطِ حَجَّامٍ, وَ لَعْقَةٍ مِنْ عَسَلٍ[6].
المصباح للكفعمي : وَ قَالَ الصادق % : مَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ شَيْئاً قَطُّ، فَقَالَ: بِإِخْلَاصٍ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ الإسراء: 82.وَ مَسَحَ عَلَى الْعِلَّةٍ إِلَّا شَفَاهُ اللهُ[7].
هداية الأمة إلى أحكام الأئمة (: رُوِيَ عَنْهُمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ: آيَةُ الْكُرْسِيِّ لِمَا قُرِئَتْ لَهُ، وَ مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ[8].
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل: وَ عَنِ النَّبِيِّ $ قَالَ: مَنِ اسْتَشْفَى بِغَيْرِ الْقُرْآنِ فَلَا شَفَاهُ اللهُ[9].
[1] مكارم الأخلاق ؛ ص363.
[2] مكارم الأخلاق ؛ ص166.
[3] مكارم الأخلاق، ص: 379.
[4] السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات)، ج3، ص: 142.
[5] تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 284.
[6] عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ؛ ج2 ؛ ص148ح 415.
[7] المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 152.
[8] هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام، ج-1، ص: 231.
[9] مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج4، ص: 312.