جواز الرقية و الاستشفاء بالقرآن الكريم , وأنه شفاء -1

حرمة القرآن - 84

من كتاب حرمة القرآن

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

كتاب سليم بن قيس الهلالي : قال أمير المؤمنين: إِنَّ الْقُرْآنَ … شِفَاءٌ لِلْمُؤْمِنِينَ‏ ƒوَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذانِهِمْ وَقْرٌ وَ هُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى‏‚فصلت(44)[1].

صحيفة الإمام الرضا %: وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي, عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ % قَالَ قَالَ‏رسول الله $:‏ ثَلَاثَةٌ يَزِدْنَ‏ فِي‏ الْحِفْظِ, وَ يَذْهَبْنَ بِالْبَلْغَمِ: قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ, وَ الْعَسَلُ, وَ اللُّبَانُ‏[2].

الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا %: وَ قَالَ‏ %: دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ, وَ اسْتَشْفُوا لَهُ بِالْقُرْآنِ, فَمَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلَا شِفَاءَ لَه‏[3].

الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا %: أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ %:‏ مَنْ‏ نَالَتْهُ‏ عِلَّةٌ فَلْيَقْرَأْ فِي جَنْبِهِ أُمَّ الْكِتَابِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنْ سَكَنَتْ وَ إِلَّا فَلْيَقْرَأْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَإِنَّهَا تَسْكُنُ‏[4].

التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري %:  قَالَ رَسُولُ اللهِ $:‏ (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النُّورُ الْمُبِينُ، … وَ الشِّفَاءُ الْأَشْفَى‏…, وَ مَنِ‏ اسْتَشْفَى‏ بِهِ شَفَاهُ اللهُ..)[5].

التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري %:  قَالَ رَسُولُ اللهِ $:‏ ( عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ؛ فَإِنَّهُ الشِّفَاءُ النَّافِعُ، وَ الدَّوَاءُ الْمُبَارَك‏..)[6].

قرب الإسناد : جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عَلِيّاً % سُئِلَ عَنِ التَّعْوِيذِ يُعَلَّقُ عَلَى الصِّبْيَانِ؟ فَقَالَ%: عَلِّقُوا مَا شِئْتُمْ إِذَا كَانَ فِيهِ ذِكْرُ اللهِ[7].

المحاسن : عَنْهُ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ, وَ أَبِي يُوسُفَ, عَنِ الْقَنْدِيِّ, عَنِ ابْنِ سِنَانٍ, وَ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: السِّوَاكُ, وَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ مَقْطَعَةٌ لِلْبَلْغَمِ‏[8].

الكافي : عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ, عَنِ النَّوْفَلِيِّ, عَنِ السَّكُونِيِّ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % عَنْ آبَائِهِ ( قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ $ وَجَعاً فِي صَدْرِهِ, فَقَالَ $ اسْتَشْفِ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُƒوَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ‚[9].


[1] كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج‏2 ؛ ص771.

[2] صحيفة الإمام الرضا عليه السلام، ص: 68ح127.

[3] الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام ؛ ص342.

[4] الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام ؛ ص342.

[5] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص449-450.

[6] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص14.

[7] قرب الإسناد (ط – الحديثة)، النص، ص: 111ح382.

[8] المحاسن ؛ ج‏2 ؛ ص563ح956.

[9] الكافي (ط – الإسلامية)، ج‏2، ص600ح 7.