من كتاب حرمة القرآن
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
لا يجوز قراء القرآن الكريم في السجود
الخصال : حَمْزَةُ الْعَلَوِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنِ الصَّادِقِ% عَنْ آبَائِهِ ( قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ: (سَبْعَةٌ لَا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ:.., وَ السَّاجِدُ, ..)[1].
عدم جواز القراءة خلف الامام في صلاة الجماعة ووجوب الانصات اليه
الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا %: وَ قَالَ الامام %: إِذَا صَلَّيْتَ خَلْفَ الْإِمَامِ تَقْتَدِي بِهِ فَلَا تَقْرَأْ خَلْفَهُ سَمِعْتَ قِرَاءَتَهُ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَلَاةٌ لَا يُجْهَرُ فِيهَا فَلَمْ تَسْمَعْ فَاقْرَأْ وَ إِذَا كَانَ لَا يُقْتَدَى بِهِ فَاقْرَأْ خَلْفَهُ سَمِعْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ[2].
مسائل علي بن جعفر و مستدركاتها : وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ خَلْفَ الْإِمَامِ يَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ وَ هُوَ يَقْتَدِي بِهِ هَلْ لَهُ أَنْ يَقْرَأَ خَلْفَهُ؟
قَالَ %: لَا , وَ لَكِنْ لِيُنْصِتْ لِلْقُرْآنِ[3].
قرب الإسناد : عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ, عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ, عَنْ أَخِيهِ % وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ خَلْفَ الْإِمَامِ يَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ وَ هُوَ يَقْتَدِي بِهِ، هَلْ لَهُ أَنْ يَقْرَأَ مِنْ خَلْفِهِ؟
قَالَ %: لَا، وَ لَكِنْ يَقْتَدِي بِهِ[4].
المحاسن: عَنْهُ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ حَرِيزٍ, عَنْ زُرَارَةَ, وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ % قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ %: يَقُولُ مَنْ قَرَأَ خَلْفَ إِمَامٍ يَأْتَمُ بِهِ فَمَاتَ بُعِثَ عَلَى غَيْرِ الْفِطْرَة[5].
الكافي : عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ, عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ, أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: إِذَا صَلَّيْتَ خَلْفَ إِمَامٍ تَأْتَمُ بِهِ, فَلَا تَقْرَأْ خَلْفَهُ سَمِعْتَ قِرَاءَتَهُ أَوْ لَمْ تَسْمَعْ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَلَاةً يُجْهَرُ فِيهَا وَ لَمْ تَسْمَعْ فَاقْرَأْ[6].
الكافي: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ, وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ, عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً, عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ, قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ % عَنِ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْإِمَامِ أَقْرَأُ خَلْفَهُ؟
فَقَالَ %: أَمَّا الصَّلَاةُ الَّتِي لَا يُجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ فَإِنَّ ذَلِكَ جُعِلَ إِلَيْهِ, فَلَا تَقْرَأْ خَلْفَهُ وَ أَمَّا الصَّلَاةُ الَّتِي يُجْهَرُ فِيهَا فَإِنَّمَا أُمِرَ بِالْجَهْرِ لِيُنْصِتَ مَنْ خَلْفَهُ, فَإِنْ سَمِعْتَ فَأَنْصِتْ وَ إِنْ لَمْ تَسْمَعْ فَاقْرَأْ[7].
الكافي: عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ حَرِيزٍ, عَنْ زُرَارَةَ, عَنْ أَحَدِهِمَا ‘ قَالَ: إِذَا كُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ تَأْتَمُّ بِهِ فَأَنْصِتْ وَ سَبِّحْ فِي نَفْسِكَ[8].
الكافي:وَ عَنْهُ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ, عَنْ قُتَيْبَةَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: إِذَا كُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ تَرْتَضِي بِهِ فِي صَلَاةٍ يُجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ, فَلَمْ تَسْمَعْ قِرَاءَتَهُ فَاقْرَأْ أَنْتَ لِنَفْسِكَ وَ إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ الْهَمْهَمَةَ فَلَا تَقْرَأْ[9].
من لا يحضره الفقيه: وَ فِي رِوَايَةِ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ, عَنْهُ %: أَنَّهُ إِنْ سَمِعَ الْهَمْهَمَةَ فَلَا يَقْرَأْ[10].
من لا يحضره الفقيه : وَ فِي رِوَايَةِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ % قَالَ: وَ إِنْ كُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ فَلَا تَقْرَأَنَ شَيْئاً فِي الْأَوَّلَتَيْنِ, وَ أَنْصِتْ لِقِرَاءَتِهِ, وَ لَا تَقْرَأَنَ شَيْئاً فِي الْأَخِيرَتَيْنِ؛ فَإِنَ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَوَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ يَعْنِي فِي الْفَرِيضَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ الأعراف( 204), فَالْأَخِيرَتَانِ تَبَعاً لِلْأَوَّلَتَيْنِ[11].
من لا يحضره الفقيه:وَ رَوَى الْحَلَبِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % أَنَّهُ قَالَ: إِذَا صَلَّيْتَ خَلْفَ إِمَامٍ تَأْتَمُّ بِهِ فَلَا تَقْرَأْ خَلْفَهُ سَمِعْتَ قِرَاءَتَهُ أَوْ لَمْ تَسْمَعْ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَلَاةً يُجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ فَلَمْ تَسْمَعْ فَاقْرَأ.
تهذيب الأحكام:الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ, وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ جَمِيعاً, عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ, قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ % :أَ يَقْرَأُ الرَّجُلُ فِي الْأُولَى وَ الْعَصْرِ خَلْفَ الْإِمَامِ, وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقْرَأُ؟
فَقَالَ %: لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَقْرَأَ يَكِلُهُ إِلَى الْإِمَامِ[12].
تهذيب الأحكام: الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: إِنْ كُنْتَ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي صَلَاةٍ لَا تَجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ حَتَّى تَفْرُغَ وَ كَانَ الرَّجُلُ مَأْمُوناً عَلَى الْقُرْآنِ فَلَا تَقْرَأْ خَلْفَهُ فِي الْأَوَّلَتَيْنِ, وَ قَالَ يُجْزِيكَ التَّسْبِيحُ فِي الْأَخِيرَتَيْنِ[13].
قُلْتُ: أَيَّ شَيْءٍ تَقُولُ أَنْتَ؟
قَالَ %: أَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ[14].
تهذيب الأحكام : سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ % عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي خَلْفَ إِمَامٍ يَقْتَدِي بِهِ فِي صَلَاةٍ يُجْهَرُ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ فَلَا يَسْمَعُ الْقِرَاءَةَ؟
قَالَ %: لَا بَأْسَ إِنْ صَمَتَ وَ إِنْ قَرَأَ[15].
تهذيب الأحكام : عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ, عَنْ أَخِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ, عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ, قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ % عَنِ تَبْعِيضِ السُّورَةِ قَالَ أَكْرَهُ ذَلِكَ وَ لَا بَأْسَ بِهِ فِي النَّافِلَةِ وَ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ يَصْمُتُ فِيهِمَا الْإِمَامُ أَ يُقْرَأُ فِيهِمَا بِالْحَمْدِ وَ هُوَ إِمَامٌ يُقْتَدَى بِهِ؟
قَالَ %: إِنْ قَرَأْتَ فَلَا بَأْسَ وَ إِنْ سَكَتَّ فَلَا بَأْسَ[16].
تهذيب الأحكام : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ % عَنِ الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ أَرْتَضِي بِهِ أَقْرَأُ خَلْفَهُ؟
فَقَالَ %: مَنْ رَضِيتَ بِهِ فَلَا تَقْرَأْ خَلْفَهُ[17].
تهذيب الأحكام : رَوَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ابْنُ عُقْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَازِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُرَافِقِيُّ وَ أَبُو أَحْمَدَ عَمْرُو بْنُ الرَّبِيعِ النَّصْرِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ % أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ؟
فَقَالَ %: إِذَا كُنْتَ خَلْفَ إِمَامٍ تَتَوَلَّاهُ وَ تَثِقُ بِهِ فَإِنَّهُ يُجْزِيكَ قِرَاءَتُهُ وَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَقْرَأَ فَاقْرَأْ فِيمَا يُخَافِتُ فِيهِ فَإِذَا جَهَرَ فَأَنْصِتْ قَالَ اللهُ تَعَالَىوَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ سورة التوبة (129).
قَالَ: فَقِيلَ لَهُ : فَإِنْ لَمْ أَكُنْ أَثِقُ بِهِ أَ فَأُصَلِّي خَلْفَهُ وَ أَقْرَأُ ؟
قَالَ %: لَا صَلِّ قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ .
فَقِيلَ لَهُ: أَ فَأُصَلِّي خَلْفَهُ وَ أَجْعَلُهَا تَطَوُّعاً؟
قَالَك فَقَالَ %: لَوْ قُبِلَ التَّطَوُّعُ لَقُبِلَتِ الْفَرِيضَةُ, وَ لَكِنِ اجْعَلْهَا سُبْحَةً[18].
[1] الخصال، ج2، ص: 357ح42.
[2] الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام ؛ ص124.
[3] مسائل علي بن جعفر و مستدركاتها ؛ ص127ح101.
[4] قرب الإسناد (ط – الحديثة) ؛ النص ؛ ص208ح811.
[5] المحاسن، ج1، ص: 79ح 3.
[6] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج3 ؛ ص377ح2.
[7] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج3 ؛ ص377ح1.
[8] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج3 ؛ ص377ح3.
[9] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج3 ؛ ص377ح4.
[10] من لا يحضره الفقيه، ج1، ص: 392ح1158.
[11] من لا يحضره الفقيه ؛ ج1 ؛ ص392ح1161.
[12] تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 33 ح33.
[13] تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 35ح36.
[14] تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج3، ص: 35.
[15] تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج3 ؛ ص34ح34
[16] تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج2 ؛ ص296ح 48.
[17] تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج3 ؛ ص33ح30.
[18] تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان) ؛ ج3 ؛ ص33ح32.