من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع) (أقتت، موقوتا) – 512

معجم-المفردات-القرانية-عند-اهل-البيت (ع) 156

من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

و ق ت

أقتت:

  1. تفسيرالقمي:وقَالَ الصَّادِقُ×: ({أقِّتـَتْ}([1])،أَيْ بُعِثَتْ فِي أَوْقَاتٍ مُختَلِفَةٍ)([2]).

موقوتا:

  • تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم, عن أحدهما’ قال‏: (في الصلاة المغرب في السفر لا يضرك أن تؤخر ساعة, ثم تصليها إن أحببت أن تصلي العشاء الآخرة، وإن شئت مشيت ساعة إلى أن يغيب الشفق، إن رسول الله’ صلى صلاة الهاجرة والعصر جميعا، والمغرب والعشاء الآخرين جميعا، وكان يؤخر ويقدم إن الله تعالى قال: {إِنَّ الصَّلاة كانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً}([3])، إنما عنى وجوبها على المؤمنين لم يعن غيره، إنه لو كان كما يقولون لم يصل رسول الله’ هكذا، وكان أعلم وأخبر [و كان كما يقولون‏] ولو كان خيرا لأمر به محمد رسول الله ’، وقد فات الناس مع أمير المؤمنين× يوم صفين صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة، فأمرهم علي أمير المؤمنين فكبروا وهللوا وسبحوا رجالا وركبانا لقول الله {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً}([4]) فأمرهم علي× فصنعوا ذلك)([5])‏.
  • تفسير العياشي: عن زرارة, قال:‏ قلت لأبي جعفر× قول الله: {إِنَّ الصَّلاة كانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً}([6])، قال: (يعني كتابا مفروضا، وليس يعني وقتا وقتها إن جاز ذلك الوقت، ثم صلاها لم تكن صلاته مؤداة لو كان ذلك كذلك لهلك سليمان بن داود% حين صلاها بغير وقتها، ولكنه متى ما ذكرها صلاها)([7])‏‏‏.
  • تفسير العياشي: عن منصور بن خالد, قال: سمعت أبا عبد الله× وهو يقول‏: ( {إِنَّ الصَّلاة كانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً}([8])، قال: لو كانت موقوتا كما يقولون لهلك الناس، ولكان الأمر ضيقا، ولكنها كانت على المؤمنين كتابا موجوبا)([9])‏‏.
  • تفسير العياشي: عن زرارة, قال‏: سألت أبا جعفر× عن{إِنَّ الصَّلاة كانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً}([10])، فقال: (إن للصلاة وقتا والأمر فيه واسع، يقدم مرة ويؤخر مرة إلا الجمعة، فإنما هو وقت واحد، وإنما عنى الله كتابا موقوتا أي واجبا، يعني بها أنها الفريضة)([11])‏‏.
  • تفسير العياشي: عن زرارة, عن أبي جعفر× {إِنَّ الصَّلاة كانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً}([12])،قال: (لو عنى أنها هو في وقت لا تقبل إلا فيه كانت مصيبة، ولكن متى أديتها فقد أديتها)([13])‏‏.
  • تفسير العياشي: وفي رواية أخرى عن زرارة, عن أبي جعفر× قال: سمعته يقول‏ في قول الله تعالى: ({إِنَّ الصَّلاة كانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً}([14])، قال: إنما يعني وجوبها على المؤمنين، ولو كان كما يقولون إذا لهلك سليمان بن داود× حين قال: {حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ}([15])‏‏؛ لأنه لو صلاها قبل ذلك كانت في وقت، وليس صلاة أطول وقتا من صلاة العصر)([16])‏‏.
  • تفسير العياشي: عن زرارة, عن أبي جعفر× في قول الله: {إِنَّ الصَّلاة كانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً}([17])، فقال: (يعني بذلك وجوبها على المؤمنين وليس لها وقت، من تركه أفرط الصلاة ولكن لها تضييع)‏([18])‏‏.
  • تفسير العياشي: عن عبد الحميد بن عواض، عن أبي عبد الله× قال‏: (إن الله قال: {إِنَّ الصَّلاة كانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً}([19])، قال: إنما عنى وجوبها على المؤمنين، ولم يعن غيره)‏([20])‏‏.
  • تفسير العياشي: عن عبيد ، عن أبي جعفر× أو ابي عبد الله× قال‏ سألته عن قول الله: ({إِنَّ الصَّلاة كانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً}([21])، قال: كتاب واجب أما أنه ليس مثل الوقت للحج، ولا رمضان إذا فاتك فقد فاتك، وإن الصلاة إذا صليت فقد صليت)‏([22])‏‏.
  • الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ, عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ, قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ % قَوْلُهُ تَعَالَى‏ {إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً}([23])؟ قَالَ: (كِتَاباً ثَابِتاً , وَ لَيْسَ إِنْ عَجَّلْتَ قَلِيلًا أَوْ أَخَّرْتَ قَلِيلًا بِالَّذِي يَضُرُّكَ مَا لَمْ تُضَيِّعْ تِلْكَ الْإِضَاعَةَ, فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ لِقَوْمٍ:‏ {أَضاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}([24]))([25]).

([1]) سورة المرسلات: 11.

([2]) تفسير القمي، ج‏2، ص 400.

([3]) سورة النساء: 103.

([4]) سورة البقرة: 329.

([5]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 273.

([6]) سورة النساء: 103.

([7]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 273.

([8]) سورة النساء: 103.

([9]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 273-274.

([10]) سورة النساء: 103.

([11]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 274.

([12]) سورة النساء: 103.

([13]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 273-274.

([14]) سورة النساء: 103.

([15]) سورة ص: 32.

([16]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 273-274.

([17]) سورة النساء: 103.

([18]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 273-274.

([19]) سورة النساء: 103.

([20]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 273-274.

([21]) سورة النساء: 103.

([22]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 273-274.

([23]) سورة النساء: 103.

([24]) سورة مريم: 60.

([25]) الكافي ، ج‏3، ص 270.