من كتاب دروس في علم الاصول – الحلقة الاولى في سؤال وجواب

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

ثانياً: اجب بكلمة (صح) أو (خطأ) أما العبارات الآتية:

1. إنَّ معنى الإجتهاد عند أهل البيت ( هو الرجوع الى التفكير الشخصي كمصدر من مصادر التشريع الى جنب الكتاب الكريم والسنة الشريفة.
2. إنَّ معنى الإجتهاد عند أغلب المذاهب السنَّية هو الرجوع الى التفكير الشخصي كمصدر من مصادر التشريع الى جنب الكتاب الكريم والسنة الشريفة.
3. إنَّ عمليّة الاستنباط جائزة في الشريعة الإسلامية , لأنَّ عمليّة الاستنباط عبارة عن تحديد الموقف العملي تجاه الشريعة تحديداً استدلالياً.
4. إنَّ أحكام الشريعة الاسلامية كانت واضحة أو بديهيّة فهي لا تحتاج الى إقامة الدليل عليها.
5. اكتسبت لفظة الاستنباط الغموض والتشويش وأصبحت موردا للاختلاف؛ لأنَّ فقهاء الشيعة الإمامية قد استعملوا كلمة الإجتهاد للتعبير عن عمليّة الاستنباط.
6.  قد استعملت كلمة الاجتهاد لأول مرة على الصعيد الفقهي للتعبير بها عن قاعدة من القواعد التي قررتها بعض مدارس الفقه الإماميّة.
7. الإجتهاد الذي يعني التفكير الشخص عند الجمهور يعدُّ الإجتهاد مصدراً مستقلاً قبال الكتاب والسنة.
8. لقد نادت مدارس كبيرة في الفقه السُّني بالإجتهاد الذي يعني التفكير الشخص ، وعلى رأسها مدرسة محمد بن ادريس الشافعي.
9. إنَّ النزاع الذي وقع حول جواز عمليّة الاستنباط والضجة التي أثيرت ضدها لم يكن إلا نتيجة الفهم غير الدقيق للمصطلح, والغفلة عن تطوراته.
10. الإجتهاد بالمعنى القديم هو استفراغ الوسع, لتحصيل الحكم الشرعي من الأدلة الشرعيّة , أما المعنى الجديد هو عده مصدراً من مصادر التشريع الى جنب الكتاب الكريم والسنة الشريفة.
11. المعنى الذي استقر عليه الإجتهاد اليوم هو بذل الجهد لتعيين الموقف العملي تجاه الشريعة الاسلامية , سواء عن طريق إقامة الدليل على الحكم الشرعي , أو عن طريق إقامة الدليل على الموقف العملي تجاه الحكم الشرعي المشكوك بعد تحكم الشك.

الإجابة