رسالة ماجستير

اسم الباحث : منى ياس خضير

الاختصاص : الشريعة والعلوم الإسلامية

سنة نشر البحث : 2016

تحميل الملف : اضغط هنا لتحميل البحث

الملخص:

١- إنه كان يذكر عدد الأحاديث (الروايات) الواردة في كل باب وانه لا يذكرالسند كاملاً اعتماداً على مصادره الأصلية من الكتب الأربعة وغيرها وهو مؤشريستحق الإشارة. فالاختصار كان نسخة مميزه لعصره العلمي .

2- ‏ إنه بين الأسس التي اعتمادها في بيان قيمه الرواية فيقول حديث قدسي.صحيح .ضعيف.مقبول .معتبر .اي انه قدم للفقيه المستنبط خلاصة تقويمية للوصف الرواياتي المثالي لكل حديث استخدمه في كتابه .

3- إنه كان ينقد الأسانيد فيقول عمل الأصحاب بحديث ضعيف السند وتركوا حديثمعتبر السند ويبين الحديث» ويضعف الأسانيد ويناقشها عمل بالمشهور الجابرلضعف السندء وعمل بالأحاديث الحسان الخاضعة لقاعدة التسامح في أدلة السنن»وإنه كان يرجح الأسانيد فيقول إن هذا الحديث لا يصلح لمعارضة مثل الحديثالصحيح, أي أنه قدم لنا وصفأ تقويمياً لما يمكن أن يؤاخذ عليه كل حديث ولابطريق غير معتبر.

4- لقد أعتنى الشيخ البهائي في معارضة المراسيل بالمسانيد والدليل على ذلكقبوله مراسيل ابن ابي عمير التي أحجم عن اعتبارها العديد من العلماء لضعفالمراسيل أساسا في الجملة .

5-ومما يميز منهج الشيخ البهائي قبوله بالمضمرات مطلقا وبدليل على ذلكابن مهزيار في الاستدلال وهو ليس ممن بدرجة زرارة بن اعين ومحمد بن مسلموغيرهما ممن لم يرو سوى عن المعصوم عليه السلام» وهو رأي غير راجح لدىكثير من العلماء الذين اختاروا التفصيل .

6- إنه حرص على الالتزام بالتقسيم الرباعي للحديث من حيث (الصحيح؛ الحسنءالموثق» الضعيف)» وإنه وصف بعض الروايات بانها روايات تقريرية وهي احدأنواع ألسنه الثلاثة: القولية والفعلية والتقريرية» وهي نادرة في التراث ألحديثيالإسلامي بشكل خاص .

7-إنه أوضح العديد من الألفاظ الفقهية الموجودة في أحاديث الأحكام والهدف منذلك رفع اللبس أو الاشتراك أو الغموض عن بعضهاء وبين المعنى اللغوي.واستعمل التعويض اللفظي في بيان الكلمة» وكان يسبب أو يحلل بعض المتون»فكان كتابه أو منهجه تعليمياً تدريسياً نافع لجميع الطبقات .

8- إنه غالبا ما يبديء رأيا فقهيا مستخلصا من حديثاً للأحكام لبعض الأصحابغالبا ما يعزز هذا الرأي بروايات أخرى تحمل نفس الطابع .

9- إنه استعمل المسطلحات الأصولية فبين أن هناك لفظ خاص دلالته علىالتي استعملها في كتابه .