حكمة وموعظة – الأجل وأثره في حياة الإنسان ومصيره

حكمة وموعظة

من كتاب ميزان الحكمة – محمد الريشهري

الأجل – الإمام علي (عليه السلام): وخلق الآجال، فأطالها وقصرها، وقدمها وأخرها، ووصل بالموت أسبابها (1).
– عنه (عليه السلام): الأجل مساق النفس، والهرب منه موافاته (2).
– عنه (عليه السلام): أصدق شئ الأجل (3).
– عنه (عليه السلام): لا شئ أصدق من الأجل (4).
– عنه (عليه السلام): أقرب شئ الأجل (5).
– عنه (عليه السلام): نعم الدواء الأجل (6).
– عنه (عليه السلام): نفس المرء خطاه إلى أجله (7).
– عنه (عليه السلام): من راقب أجله اغتنم مهله (8).
– الأجل حصن حصين الكتاب * (وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا) * (9).
* (يقولون لو كان لنا من الامر شئ ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم) * (10).
* (والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير) * (11).
– الإمام علي (عليه السلام): إن مع كل إنسان ملكين يحفظانه، فإذا جاء القدر، خليا بينه وبينه، وإن الأجل جنة حصينة (12).
– عنه (عليه السلام) – لما خوف من الغيلة -: وإن علي من الله جنة حصينة، فإذا جاء يومي انفرجت عني وأسلمتني، فحينئذ لا يطيش السهم، ولا يبرأ الكلم (13).
– عنه (عليه السلام): كفى بالأجل حرزا، إنه ليس أحد من الناس إلا ومعه حفظة من الله يحفظونه أن لا يتردى في بئر، ولا يقع عليه حائط، ولا يصيبه سبع، فإذا جاء أجله خلوا بينه وبين أجله (14).
– عنه (عليه السلام): كفى بالأجل حارسا (15).

عنه (عليه السلام): الأجل حصن حصين (1).
– سعيد بن وهب: كنا مع سعيد بن قيس بصفين ليلا، والصفان ينظر كل واحد منهما إلى صاحبه، حتى جاء أمير المؤمنين (عليه السلام) فنزلنا على فنائه، فقال له سعيد بن قيس: أفي هذه الساعة يا أمير المؤمنين؟! أما خفت شيئا؟!
قال: وأي شئ أخاف؟! إنه ليس من أحد إلا ومعه ملكان موكلان به أن يقع في بئر أو تضر به دابة أو يتردى من جبل حتى يأتيه القدر، فإذا أتى القدر خلوا بينه وبينه (2).
– لكل شئ أجل – الإمام علي (عليه السلام): لكل شئ مدة وأجلا (3).
– عنه (عليه السلام): لكل قدرا أجلا (4).
– عنه (عليه السلام): جعل الله لكل شئ قدرا، ولكل قدر أجلا (5).
– لكل أمة أجل الكتاب * (ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة .
ولا يستقدمون) * (6).
* (وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم * ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون) * (7).
(انظر) النحل: 61، طه: 129، العنكبوت: 5، الشورى: 14، المؤمنون: 43.
– الأجل المعلق والأجل المحتوم الكتاب * (هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون) * (8).
– الإمام الصادق (عليه السلام): – في تفسير الآية -:
الأجل الذي غير مسمى موقوف، يقدم منه ما شاء، ويؤخر منه ما شاء، وأما الأجل المسمى فهو الذي ينزل مما يريد أن يكون من ليلة القدر إلى مثلها من قابل، فذلك قول الله: * (إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) * (9).
وفي معناه روايات أخر، ولكن ينافيها نص خبر ابن مسكان (البحار: 5 / 139) الدال على كون الأجل الأول محتوما والثاني موقوفا، وجمع العلامة المجلسي (رحمه الله) بين الطائفتين بوجه (راجع البحار: 5 / 140). ورد صاحب تفسير الميزان خبر ابن مسكان وفسر الآية مطابقا للرواية التي نقلناها في المتن (راجع تفسير الميزان: 7 / 15).


(١) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ٧ / ٢١ و ٩ / ١١٦.
(٢) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ٧ / ٢١ و ٩ / ١١٦.
(٣) غرر الحكم: ٢٨٤٥، ١٠٦٤٨، ٢٩٢٠، ٩٩٠٥.
(٤) غرر الحكم: ٢٨٤٥، ١٠٦٤٨، ٢٩٢٠، ٩٩٠٥.
(٥) غرر الحكم: ٢٨٤٥، ١٠٦٤٨، ٢٩٢٠، ٩٩٠٥.
(٦) غرر الحكم: ٢٨٤٥، ١٠٦٤٨، ٢٩٢٠، ٩٩٠٥.
(٧) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ١٨ / ٢٢١.
(٨) غرر الحكم: ٨٤٤٣.
(٩) آل عمران: ١٤٥ و ١٥٤.
(١٠) آل عمران: ١٤٥ و ١٥٤.
(١١) فاطر: ١١.
(12) البحار: 5 / 140 / 8، كنز العمال: 1562.
(13) نهج البلاغة: الخطبة 62.
(14) البحار: 78 / 64 / 158 و 5 / 142 / 14.
(15) البحار: 78 / 64 / 158 و 5 / 142 / 14


(١) غرر الحكم: ٤٩٤.
(٢) التوحيد: ٣٧٩ / ٢٦.
(٣) نهج البلاغة: الخطبة ١٩٠ و ١٨٣.
(٤) نهج البلاغة: الخطبة ١٩٠ و ١٨٣.
(٥) غرر الحكم ٤٧٧٨.
(٦) الأعراف: ٣٤.
(٧) الحجر: ٤، ٥.
(٨) الأنعام: ٢.
(9) البحار: 5 / 139 / 86.