حكمة وموعظة –الإمامة الخاصة (ج1) 

حكمة وموعظة

  من كتاب ميزان الحكمة – محمد الريشهري

1) علي (عليه السلام) عن لسان النبي (صلى الله عليه وآله) 169 – حب الإمام علي (عليه السلام) – رسول الله (صلى الله عليه وآله): حب علي يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب (1).
– عنه (صلى الله عليه وآله): عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب (2).
– عنه (صلى الله عليه وآله): ما ثبت الله حب علي في قلب مؤمن فزلت به قدم إلا ثبت الله قدما يوم القيامة على الصراط (3).
(انظر) تاريخ دمشق ” الإمام علي (عليه السلام) “: 2 / 91 – 104، 182 – 225.
عنوان 91 ” المحبة (4) “.
– بغض الإمام علي (عليه السلام) – رسول الله (صلى الله عليه وآله) – لعلي (عليه السلام) -: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق (4).
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جدا بل متواترة.
– الإمام علي (عليه السلام): لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على أن يحبني ما أحبني، وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:
يا علي، لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق (5).
(انظر) تاريخ دمشق ” الإمام علي (عليه السلام) “:
2 / 190، 210، 218، 225.
– علي إمام البررة – رسول الله (صلى الله عليه وآله): علي إمام البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله (6).
– عنه (صلى الله عليه وآله) – لعلي (عليه السلام) -: مرحبا بسيد المسلمين وإمام المتقين (7).
– عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي، إن الله… وهب لك حب المساكين، فرضوا بك إماما ورضيت بهم أتباعا (8).
– عنه (صلى الله عليه وآله): أوحي إلي في علي بثلاث خصال: أنه سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين (9).
– علي إمامكم – رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألا أدلكم على ما إن تساءلتم عليه لم تهلكوا؟! إن وليكم الله، وإن إمامكم علي ابن أبي طالب، فناصحوه وصدقوه، فإن جبرئيل أخبرني بذلك (1).
– عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل عهد إلي في علي بن أبي طالب (عليه السلام) عهدا، قلت: يا رب بينه لي، قال: اسمع، قلت: قد سمعت، قال: إن عليا راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين، من أحبه أحبني، ومن أطاعه أطاعني (2).
– عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله عهد إلي في علي عهدا، فقلت: يا رب بينه لي، فقال: أسمع، فقلت:
سمعت، فقال: إن عليا راية الهدى، وإمام أوليائي، فبشره بذلك، فجاء علي فبشرته (3).
– علي خليفتي – رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أخي ووصيي ووزيري وخليفتي في أهلي علي بن أبي طالب، يقضي ديني، وينجز موعدي يا بني هاشم (4).
– عنه (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرئيل فقال: يا محمد!
إن ربك [يقرئك السلام و] يقول لك: إن علي بن أبي طالب وصيك وخليفتك على أهلك وأمتك (5).
– عنه (صلى الله عليه وآله) – مشيرا إلى علي (عليه السلام) -: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا (6).
– علي وصيي – رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب (7).
– عنه (صلى الله عليه وآله): إن لكل نبي وصيا ووارثا، وإن عليا وصيي ووارثي (8).
قال ابن أبي الحديد: ودعي بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بوصي رسول الله، لوصايته إليه بما أراده، وأصحابنا لا ينكرون ذلك، ولكن يقولون: إنها لم تكن وصية بالخلافة، بل بكثير من المتجددات بعده (9).
ونقل أشعارا كثيرة عن شعراء صدر الإسلام تحت عنوان (ما ورد في وصاية علي من الشعر) (10).
وقال: عند قوله (عليه السلام) ” وفيهم الوصية والوراثة “: أما الوصية فلا ريب عندنا أن عليا (عليه السلام) كان وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وإن خالف في ذلك من هو منسوب عندنا إلى العناد، ولسنا نعني بالوصية النص والخلافة، ولكن أمورا أخرى لعلها – إذا لمحت – أشرف وأجل (11).
(انظر) تاريخ دمشق ” الإمام علي (عليه السلام) “: 3 / 5 – 14.


(1) كنز العمال: 33021، 32900، 33022، 32878.
(2) كنز العمال: 33021، 32900، 33022، 32878.
(3) كنز العمال: 33021، 32900، 33022، 32878.
(4) كنز العمال: 33021، 32900، 33022، 32878.
(5) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 18 / 173.
(6) كنز العمال: 32909، 33009.
(7) كنز العمال: 32909، 33009.
(8) تاريخ دمشق ” الإمام علي (عليه السلام) “: 2 / 212 / 706 وص 258 / 775.
(9) تاريخ دمشق ” الإمام علي (عليه السلام) “: 2 / 212 / 706 وص 258 / 775.

(1) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 3 / 98.
(2) نور الثقلين: 5 / 73 / 74.
(3) تاريخ دمشق ” الإمام علي (عليه السلام) “: 2 / 230 / 734.
(4) أمالي الطوسي: 602 / 1244.
(5) أمالي المفيد: 168 / 3.
(6) كنز العمال: 36419، 32952.
(7) كنز العمال: 36419، 32952.
(8) تاريخ دمشق ” الإمام علي (عليه السلام) “: 3 / 5 / 1021.
(9) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1 / 13 وص 143 – 150 وص 139.
(10) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1 / 13 وص 143 – 150 وص 139.
(11) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1 / 13 وص 143 – 150 وص 139.