حكم القيام قبل قيام القائم (2) – الإمام الصادق (عليه السلام): لا زال أنا وشيعتي بخير ما خرج الخارجي من آل محمد (صلى الله عليه وآله)، ولوددت أن الخارجي من آل محمد (عليهم السلام) خرج وعلي نفقة عياله (1).
– عنه (عليه السلام): لا تقولوا: خرج زيد، فإن زيدا كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه، إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد (عليهم السلام)، ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه، إنما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه (2).
(انظر) الثورة: باب 475.
الإمامة (1): باب 157، 158.
– انتظار الفرج – الإمام علي (عليه السلام): انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج (3).
– الإمام زين العابدين (عليه السلام): انتظار الفرج من أعظم الفرج (4).
– الإمام الكاظم (عليه السلام): انتظار الفرج من الفرج (5).
– رسول الله (صلى الله عليه وآله): انتظار الفرج بالصبر عبادة (6).
– الإمام الصادق (عليه السلام): من دين الأئمة الورع والعفة والصلاح… وانتظار الفرج بالصبر (7).
(انظر) عنوان 449 ” القنوط “.
البلاء: باب 415.
– انتظار الفرج أفضل العبادة – رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل أعمال أمتي انتظار فرج الله عز وجل (8).
– عنه (صلى الله عليه وآله): أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عز وجل (9).
– عنه (صلى الله عليه وآله): أفضل العبادة انتظار الفرج (10).
– الإمام علي (عليه السلام): أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله (11).
(انظر) عنوان 449 ” القنوط “.
– منزلة المنتظر للمهدي (عليه السلام) – الإمام الصادق (عليه السلام): المنتظر للثاني عشر كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يذب عنه (1).
– عنه (عليه السلام): من مات منتظرا لهذا الأمر كان كمن كان مع القائم في فسطاطه، لا بل كان بمنزلة الضارب بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسيف (2).
242 – ظهور القائم (عليه السلام) بعد يأس الناس – الإمام الصادق (عليه السلام): إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس، لا والله، حتى تميزوا (3).
– عنه (عليه السلام): لا والله، لا يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس (4).
– الإمام الرضا (عليه السلام): إنما يجئ الفرج على اليأس (5).
243 – كذب الوقاتون – الإمام الباقر (عليه السلام) – وقد سأله الفضيل: هل لهذا الأمر وقت؟ -: كذب الوقاتون، كذب الوقاتون، كذب الوقاتون (6).
– الإمام الصادق (عليه السلام): كذب الموقتون، ما وقتنا فيما مضى، ولا نوقت فيما يستقبل (7).
– عنه (عليه السلام): من وقت لك من الناس شيئا فلا تهابن أن تكذبه، فلسنا نوقت لأحد وقتا (8).
(انظر) البحار: 52 / 101 باب 21 244 – علة الغيبة – الإمام الصادق (عليه السلام) – وقد سئل عن علة الغيبة -: لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم.
قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟ قال: وجه الحكمة في غيبته، وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره… إن هذا الأمر أمر من [أمر] الله تعالى، وسر من سر الله، وغيب من غيب الله، ومتى علمنا أنه عز وجل حكيم صدقنا بأن أفعاله كلها حكمة، وإن كان وجهها غير منكشف (9).
– الإمام المهدي (عليه السلام): وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول: * (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) * إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي (10).
– الإمام الرضا (عليه السلام): كأني بالشيعة عند فقدانهم الثالث من ولدي يطلبون المرعى فلا يجدونه، قلت له: ولم ذلك يا بن رسول الله؟ قال: لأن إمامهم يغيب عنهم، فقلت: ولم؟ قال: لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا قام بالسيف (1).
– رسول الله (صلى الله عليه وآله): لابد للغلام من غيبة، فقيل له: ولم يا رسول الله؟ قال: يخاف القتل (2).
– الإمام الصادق (عليه السلام): القائم (عليه السلام) لن يظهر أبدا حتى تخرج ودائع الله تعالى ” يعني به المؤمنون من أصلاب الكافرين ” فإذا خرجت ظهر على من ظهر من أعداء الله فقتلهم (3).
– – عنه عليه السلام: وقد سئل ألم يكن عليا (عليه السلام) قويا في دين الله؟ قال: بلى، قال: وكيف ظهر على القوم وكيف لم يدفعهم؟ ما يمنعه من ذلك؟.
قال: آية في كتاب الله عز وجل… ” لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما ” إنه كان لله عز وجل ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين ولم يكن علي (عليه السلام) ليقتل الآباء حتى تخرج الودائع فلما خرج الودائع ظهر على من ظهر فقاتله، وكذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتى تظهر ودائع الله عز وجل فإذا ظهرت ظهر على من ظهر فيقتلهم (4).
– عبد الله بن بكير: لو كان فيكم عدة أهل بدر لقام قائمنا (5).
– الإمام الصادق (عليه السلام): ما يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس إلا وقد ولوا على الناس حتى لا يقول قائل إنا لو ولينا لعدلنا، ثم يقوم القائم بالحق والعدل (6).
– انتفاع الناس بالإمام في غيبته – رسول الله (صلى الله عليه وآله): ” وقد سئل: هل ينتفع الشيعة بالقائم (عليه السلام) في غيبته؟ “: إي والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللها السحاب (7).
– سليمان بن مهران الأعمش عن الصادق (عليه السلام):
لا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله، قال سليمان: فقلت للصادق (عليه السلام): فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب (8).
– الإمام المهدي (عليه السلام): أما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء (9).
(١) وسائل الشيعة: ١١ / ٣٩ / ١٢.
(٢) الكافي: ٨ / ٢٦٤ / ٣٨١.
(٣) البحار: ٥٢ / ١٢٣ / ٧ و ١٢٢ / ٤.
(٤) البحار: ٥٢ / ١٢٣ / ٧ و ١٢٢ / ٤.
(٥) الغيبة الطوسي: ٤٥٩ / ٤٧١.
(٦) الدعوات للراوندي: ٤١ / ١٠١.
(٧) البحار: ٥٢ / ١٢٢ / ١ و ح ٢ وص ١٢٨ / ٢١ وص ١٢٥ / ١١.
(٨) البحار: ٥٢ / ١٢٢ / ١ و ح ٢ وص ١٢٨ / ٢١ وص ١٢٥ / ١١.
(٩) البحار: ٥٢ / ١٢٢ / ١ و ح ٢ وص ١٢٨ / ٢١ وص ١٢٥ / ١١.
(١٠) البحار: ٥٢ / ١٢٢ / ١ و ح ٢ وص ١٢٨ / ٢١ وص ١٢٥ / ١١.
(١١) المحاسن: ١ / 453 / 1044.
(١) البحار: ٥٢ / ١٢٩ / ٢٤ وص ١٤٦ / ٦٩ وص ١١١ / ٢٠.
(٢) البحار: ٥٢ / ١٢٩ / ٢٤ وص ١٤٦ / ٦٩ وص ١١١ / ٢٠.
(٣) البحار: ٥٢ / ١٢٩ / ٢٤ وص ١٤٦ / ٦٩ وص ١١١ / ٢٠.
(٤) الغيبة للطوسي: ٣٣٦ / ٢٨١.
(٥) البحار: ٥٢ / ١١٠ / ١٧.
(٦) الغيبة للطوسي: ٤٢٦ / ٤١١ و ح ٤١٢.
(٧) الغيبة للطوسي: ٤٢٦ / ٤١١ و ح ٤١٢.
(٨) الغيبة للطوسي: 426 / 414.
(9) كمال الدين: 482 / 11.
(10) البحار: 52 / 92 / 7.
(١) البحار: ٥٢ / ٩٦ / ١٤ وص ٩٠ / ١، وقد ذكرت هذه العلة في روايات كثيرة، فانظر أيضا حديث: ٥، ١٠، ١٦ – ١٨، ٢٠، ٢٢، ص ١٤٦ / ٧٠ منه.
(٢) تقدم آنفا تحت رقم ١.
(٣) علل الشرائع: ١ / ١٤٧ / ٢.
(٤) نور الثقلين: ٥ / ٧٠ / ٥٩.
(٥) مشكاة الأنوار: ٦٣.
(٦) الغيبة للنعماني: 274 / 53.
(7) البحار: 52 / 93 / 8.
(8) أمالي الصدوق: 157 / 15.
(9) البحار: 52 / 92 / 7.