من كتاب حرمة القرآن – 34

حرمة القرآن - 34

بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي   

ان القرآن الكريم فيه تبيان كل شيء يتبع

المحاسن: عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ, عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ فِي الْقُرْآنِ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ, حَتَّى وَ اللهِ مَا تَرَكَ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْعَبْدُ حَتَّى وَ اللهِ مَا يَسْتَطِيعُ عَبْدٌ أَنْ يَقُولَ: لَوْ كَانَ فِي الْقُرْآنِ هَذَا إِلَّا وَ قَدْ أَنْزَلَهُ اللهُ فِيهِ‏[1].

المحاسن: عَنْهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى, عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ, قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) يَقُولُ:‏ إِنَّ اللهَ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ كِتَابَهُ الصَّادِقَ النَّازِلَ فِيهِ خَبَرُكُمْ وَ خَبَرُ مَا قَبْلَكُمْ وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَ خَبَرُ السَّمَاءِ وَ خَبَرُ الْأَرْضِ, فَلَوْ أَتَاكُمْ مَنْ يُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ لَعَجِبْتُم‏[2].

المحاسن: عَنْهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: أَتَانِي الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيِّ, وَ مَعَهُ مَوْلًى لَهُ يُقَالُ لَهُ: شَبِيبٌ مُعْتَزِلِيُّ الْمَذْهَبِ, وَ نَحْنُ بِمِنًى فَخَرَجْتُ إِلَى بَابِ الْفُسْطَاطِ فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ فَأَنْشَأَ الْمُعْتَزِلِيُّ يَتَكَلَّمُ, فَقُلْتُ: مَا أَدْرِي مَا كَلَامُكَ هَذَا الْمُوَصَّلُ , الَّذِي قَدْ وَصَّلْتَهُ , إِنَّ اللهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فِرْقَتَيْنِ فَجَعَلَ خِيَرَتَهُ فِي إِحْدَى الْفِرْقَتَيْنِ, ثُمَّ جَعَلَهُمْ أَثْلَاثاً فَجَعَلَ خِيَرَتَهُ فِي أَحَدِ الْأَثْلَاثِ, ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَخْتَارُ حَتَّى اخْتَارَ عَبْدَ مَنَافٍ, ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ هَاشِماً, ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ هَاشِمٍ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ, ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ, عَبْدَ اللهِ ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّداً رَسُولَ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) , فَكَانَ أَطْيَبَ النَّاسِ وِلَادَةً , فَبَعَثَهُ اللهُ بِالْحَقِّ وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ, فَلَيْسَ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلَّا وَ فِي كِتَابِ اللهِ تِبْيَانُهُ‏[3].

المحاسن:  عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ, عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ, عَمَّنْ حَدَّثَهُ‏, عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ, قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام):‏ مَا مِنْ أَمْرٍ يَخْتَلِفُ فِيهِ اثْنَانِ إِلَّا وَ لَهُ أَصْلٌ فِي كِتَابِ اللهِ , وَ لَكِنْ لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُ‏ الرِّجَالِ‏[4].

المحاسن : عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيِّ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُكَيْمٍ, عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (عليه السّلام) قَالَ: أَتَاهُمْ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم)  بِمَا يَسْتَغْنُونَ بِهِ فِي عَهْدِهِ, وَ مَا يَكْتَفُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِهِ, كِتَابِ اللهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ‏[5].


[1] المحاسن ؛ ج‏1 ؛ ص267ح 352.

[2] المحاسن ؛ ج‏1 ؛ ص267ح353.

[3] المحاسن، ج‏1، ص: 267.

[4] المحاسن، ج‏1، ص267- 268.

[5] المحاسن ؛ ج‏1 ؛ ص270ح361.