من كتاب حرمة القرآن – 35

حرمة القرآن - 35

بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي   

ان القرآن الكريم فيه تبيان كل شيء يتبع

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ, عَنْهُ قَالَ: إِنَّ فِي الْقُرْآنِ‏ مَا مَضَى,‏ وَ مَا يَحْدُثُ, وَ مَا هُوَ كَائِنٌ, وَ كَانَتْ‏ فِيهِ أَسْمَاءُ الرِّجَالِ فَأُلْقِيَتْ, وَ إِنَّمَا الِاسْمُ الْوَاحِدُ فِي وُجُوهٍ لَا تُحْصَى تَعْرِفُ ذَلِكَ الْوُصَاةُ[1].

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ, عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ, عَنْ حَمَّادٍ اللَّحَّامِ, قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام):‏ نَحْنُ وَ اللهِ نَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ, وَ مَا فِي الْأَرْضِ, وَ مَا فِي الْجَنَّةِ, وَ مَا فِي النَّارِ وَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ.

 قَالَ: فَبُهِتُ‏ أَنْظُرُ إِلَيْهِ!

 قَالَ:  فَقَالَ(عليه السّلام): يَا حَمَّادُ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللهِ, إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ‏, إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ‏, ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً  عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى‏ هؤُلاءِ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرى‏ لِلْمُسْلِمِينَ}‏ النحل(89) إِنَّهُ مِنْ كِتَابِ اللهِ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ[2].

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَرْثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ, وَ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا, فِيهِمْ عَبْدُ الْأَعْلَى, وَ عُبَيْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ‏ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ, وَ عَبْدُ اللهِ بْنُ بَشِيرٍ, سَمِعُوا أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) يَقُولُ:‏ إِنِّي لَأَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ , وَ أَعْلَمُ مَا فِي الْأَرَضِينَ, وَ أَعْلَمُ مَا فِي الْجَنَّةِ ,وَ أَعْلَمُ مَا فِي النَّارِ ,وَ أَعْلَمُ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ, ثُمَّ مَكَثَ هُنَيْئَةً , فَرَأَى أَنَّ ذَلِكَ كَبُرَ عَلَى‏ مَنْ‏ سَمِعَهُ‏,  فَقَالَ (عليه السّلام): عَلِمْتُ مِنْ كِتَابِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَقُولُ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ[3].

بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْمُؤْمِنِ, عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ, قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام): يَقُولُ‏ وَ اللهِ إِنِّي‏ لَأَعْلَمُ‏ كِتَابَ‏ اللهِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ, كَأَنَّهُ فِي كَفِّي فِيهِ خَبَرُ السَّمَاءِ وَ خَبَرُ الْأَرْضِ , وَ خَبَرُ مَا يَكُونُ وَ خَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ قَالَ اللهُ : فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْ‏ء[4].


[1] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج‏1، ص: 196.

[2] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص128ح 4.

[3] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص128ح 5.

[4] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص194ح 7.