بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي
س ر ي
سريا:
- مجمع البيان: عن أبي جعفر (ع) : {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا}([1]) ضرب جبرئيل (ع) برجله، فظهر ماء عذب يجرى ([2]).
س ط ر
اساطير الاولين:
- تفسير العياشي: عن جابر, عن أبي جعفر (ع) في قوله: {وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ ما ذا أَنزَلَ رَبُّكُمْ} في علي (ع) {قالُوا أَساطِيرُ الْأوَّلِينَ}([3]) سجع أهل الجاهلية في جاهليتهم، فذلك قوله {أَساطِيرُ الْأوَّلينَ}([4]).
- بحار الأنوار: كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) فِي قَوْلِهِ {إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأوَّلِينَ}([5])، ( يَعْنِي تَكْذِيبَهُ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ (ع) ، إِذْ يَقُولُ لَهُ: لَسْنَا نَعْرِفُكَ, ولَسْتَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ، كَمَا قَالَ: المُشْرِكُونَ لِمُحَمَّدٍ’) ([6]).
س ع ر
سعيرا:
- تفسير القمي: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ يَرْفَعُهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) قَالَ: إِنَّ فِي جَهَنَّمَ وَادِياً يُقَالُ لَهُ سَعِيرٌ ، إِذَا خَبَتْ جَهَنَّمُ فُتِحَ سَعِيرُهَا، وهُوَ قَوْلُهُ: { كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيرا}([7])([8]).
س ع ي
اسعوا:
- تفسير القمي: فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) فِي قَوْلِهِ: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ وذَرُوا الْبَيْعَ}([9]) قَالَ: (اسْعَوْا أَيِ امْضُوا، ويُقَالُ: اسْعَوْا اعْمَلُوا لَهَا، وهُوَ قَصُّ الشَّارِبِ، ونَتْفُ الْإِبْطِ، وتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، والْغُسْلُ، ولُبْسُ أَفْضَلِ ثِيَابِكَ، وتَطَيُّبٌ لِلْجُمُعَةِ فَهُوَ السَّعْيُ، ويَقُولُ اللهُ: {وَ مَنْ أَرادَ الْآخِرَة وسَعى لَها سَعيَها وهُوَ مُؤْمِن}([10])) ([11]).
- دعائم الإسلام: وعَنْ عَلِيٍّ (ع) أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى:{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ}([12]) قَالَ (ع) : (لَيْسَ السَّعْيُ الِاشْتِدَادَ ولَكِنْ يَمْشُونَ إِلَيْهَا مَشْياً)([13]).
- علل الشرائع: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَحِمَهُ اللهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ, عَنْ ابي عبد الله (ع) قَالَ: إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ إِنْ شَاءَ اللهُ فَأْتِهَا سَعْياً ولْيَكُنْ عَلَيْكَ السَّكِينَةُ والْوَقَارُ, فَمَا أَدْرَكْتَ فَصَلِّ ومَا سُبِقْتَ بِهِ فَأَتِمَّـهُ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَقُولُ: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ}([14]) ومَعْنَى قَوْلِهِ فَاسْعَوْا هُوَ الِانْكِفَاءُ)([15]).
([2]) تفسير مجمع البيان, ج3، ص511.
([4]) تفسير العياشي ، ج2، ص257.
([5]) سورة القلم: 15، والمطففين: 13.
([6]) بحار الأنوار (ط – بيروت) , ج51 , ص61