ما يستحب ان يقال في نهاية بعض السور

حرمة القرآن - 84

من كتاب حرمة القرآن

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

الكافي : مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ رَفَعَهُ, عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي, قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا % عَنِ التَّوْحِيدِ؟

 فَقَالَ %: كُلُّ مَنْ قَرَأَ ƒقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ‚ الاخلاص(1), وَ آمَنَ بِهَا فَقَدْ عَرَفَ التَّوْحِيدَ.

 قُلْتُ: كَيْفَ يَقْرَأُهَا؟

 قَالَ %: كَمَا يَقْرَأُهَا النَّاسُ, وَ زَادَ فِيهِ كَذَلِكَ‏ اللهُ‏ رَبِّي‏ كَذَلِكَ‏ اللهُ‏ رَبِّي‏[1].

الخصال: حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ, قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ الْيَقْطِينِيُّ, عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى, عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ, عَنْ أَبِي بَصِيرٍ, وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي %, عَنْ جَدِّي%, عَنْ‏ آبَائِهِ (‏ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ %‏ قال: (… ِ إِذَا قَرَأْتُمْ مِنَ الْمُسَبِّحَاتِ شَيْئاً , فَقُولُوا : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى , وَ إِذَا قَرَأْتُمْ‏ ƒإِنَّ اللهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ‚‏ الاحزاب(56), فَصَلُّوا عَلَيْهِ فِي الصَّلَاةِ كَثِيراً وَ فِي غَيْرِهَا …., إِذَا قَرَأْتُمْ ƒوَ التِّينِ‚ التين(1), فَقُولُوا فِي آخِرِهَا: وَ نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ‏ مِنَ‏ الشَّاهِدِينَ‏, إِذَا قَرَأْتُمْ‏ ƒقُولُوا آمَنَّا بِاللهِ‚‏ البقرة(136), فَقُولُوا: آمَنَّا بِاللَّه‏[2].

عيون أخبار الرضا %: حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ, قَالَ: سَمِعْتُ رَجَاءَ بْنَ أَبِي الضَّحَّاكِ يَقُولُ:‏ بَعَثَنِي الْمَأْمُونُ فِي إِشْخَاصِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى % مِنَ الْمَدِينَةِ, وَ قَدْ أَمَرَنِي أَنْ آخُذَ بِهِ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ, وَ الْأَهْوَازِ, وَ فَارِسَ, وَ لَا آخُذَ بِهِ عَلَى طَرِيقِ قُمَّ, وَ أَمَرَنِي أَنْ أَحْفَظَهُ بِنَفْسِي بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ, حَتَّى أَقْدَمَ بِهِ عَلَيْهِ, فَكُنْتُ مَعَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَرْوَ , فَوَ اللهِ مَا رَأَيْتُ رَجُلًا كَانَ أَتْقَى لِلهِ تَعَالَى مِنْهُ, وَ لَا أَكْثَرَ ذِكْراً لِلهِ فِي جَمِيعِ أَوْقَاتِهِ مِنْهُ, وَ لَا أَشَدَّ خَوْفاً لِلهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ,…, كَانَ إِذَا قَرَأَ ƒقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ‚ الاخلاص(1) قَالَ سِرّاً: اللهُ أَحَدٌ, فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا قَالَ: كَذَلِكَ اللهُ رَبُّنَا ثَلَاثاً, وَ كَانَ إِذَا قَرَأَ سُورَةَ الْجَحْدِ[3] قَالَ فِي نَفْسِهِ سِرّاً: يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ, فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا قَالَ: رَبِّيَ اللهُ, وَ دِينِيَ الْإِسْلَامُ ثَلَاثاً, وَ كَانَ إِذَا قَرَأَ ƒوَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ‚ التين(1)‏ قَالَ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنْهَا:  بَلَى وَ أَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ, وَ كَانَ إِذَا قَرَأَ ƒلا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ‚ القيامة(1) ,قَالَ:  عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنْهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَ‏بلى, وَ كَانَ يَقْرَأُ فِي سُورَةِ الْجُمُعَةِ ƒقُلْ ما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجارَةِ‚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ƒوَ اللهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ‚‏ , وَ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الْفَاتِحَةِ قَالَ: الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ, وَ إِذَا قَرَأَ ƒسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى‚ الاعلى(1)‏ , قَالَ سِرّاً: سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى, وَ إِذَا قَرَأَ ƒيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا‚ قَالَ : لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ سِرّا…)[4].


[1] الكافي (ط – الإسلامية) ؛ ج‏1 ؛ ص91ح4.

[2]  الخصال، ج‏2، ص: 629.

[3] الكافرون.

[4]  عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج‏2، ص: 183.