من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
ذو القربى:
- تفسير الإمام الحسن العسكري×: قال الامام×: ({وَ ذِي الْقُرْبى}([1]) قَرَابَاتِ الْوَالِدَيْنِ، بِأَنْ يُحْسِنُوا إِلَيْهِمْ لِكَرَامَةِ الْوَالِدَيْنِ)([2]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ, قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ, مُعَنْعَناً, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ % قَالَ: (كُنْتُ مَعَهُ جَالِساً, فَقَالَ لِي: إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى}([3]), قَالَ: …,{وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى} فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ &)([4]).
- تفسير فرات الكوفي: فُرَاتٌ, قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ, مُعَنْعَناً, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ % فِي قَوْلِهِ { إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى}([5]), قَالَ: (…., وَ {ذِي الْقُرْبى} فَاطِمَةُ &)([6]).
- تفسير فرات الكوفي : فُرَاتٌ, قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ, مُعَنْعَناً, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ % {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى}([7]), قَالَ: (…, وَ{ذِي الْقُرْبى} فَاطِمَةُ وَ أَوْلَادُهَا ()([8]).
القربى:
- تفسير القمي: قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي, عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ, عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبا جَعْفَرٍ× يَقُولُ فِي قَوْلِ اللهِ {قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى}([9]): ( يَعْنِي فِي أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ: جَاءَتِ الْأَنْصَارُ إِلَى رَسُولِ اللهِ’ فَقَالُوا: إِنَّا قَدْ آوَيْنَا ونَصَرْنَا فَخُذْ طَائِفَةً مِنْ أَمْوَالِنَا, فَاسْتَعِنْ بِهَا عَلَى مَا نَابَكَ فَأَنْزَلَ اللهُ: {قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً} يَعْنِي عَلَى النُّبُوَّةِ {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى} يَعْنِي فِي أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ قَالَ: أَ لَا تَرَى أَنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ لَهُ صَدِيقٌ, وفِي نَفْسِ ذَلِكَ الرَّجُلِ شَيْءٌ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ فَلَا يَسْلَمُ صَدْرُهُ, فَأَرَادَ اللهُ أَنْ لَا يَكُونَ فِي نَفْسِ رَسُولِ اللهِ شَيْءٌ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ [أُمَّتِهِ] فَفَرَضَ عَلَيْهِمُ الْـمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى, فَإِنْ أَخَذُوا أَخَذُوا مَفْرُوضاً, وإِنْ تَرَكُوا تَرَكُوا مَفْرُوضاً، قَالَ: فَانْصَرَفُوا مِنْ عِنْدِهِ, وبَعْضُهُمْ يَقُولُ: عَرَضْنَا عَلَيْهِ أَمْوَالَنَا, فَقَالَ: قَاتِلُوا عَنْ أَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَعْدِي، وقَالَتْ طَائِفَةٌ مَا قَالَ هَذَا رَسُولُ اللهِ وجَحَدُوه)([10]).
- المحاسن: عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ, عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ: سَأَلتُ أَبا جَعْفَرٍ× عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ{قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى}([11]) فَقَالَ×: (هُمُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ لَا يَأْكُلُونَ الصَّدَقَةَ ولَا تَحِلُّ لَهُم)([12]).