من كتاب معجم مصطلحات الفقه والفاظه
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
- الغول : ( أحد الغِيلَان، و هي جنس من الجنّ و الشياطين، كانت العرب تزعم أن الغُول في الفلاة تتراءى للناس فتَتَغَوَّلُ تَغَوُّلًا: أي تتلوّن تلوّنا في صور شتّى، و تَغُولُهم أي تضلّهم عن الطريق و تهلكهم، فنفاه النبي صلى اللّه عليه و سلّم و أبطله)([1]) .
- الغي : الضلال والخيبة والفساد ، وغوى يغوى : انهمك في الجهل ،وهو خلاف الرشد .
- الغياب : عدم الحضور، التغيب. ويطلق على: الغروب، الأفول.
- الغيب : التغيب، عدم الحضور. اصطلاحا : كل ما غاب وخفي عن حواس الانسان.
- الغِيبة : (اغتابه اغتيابا : اذا وقع فيه ونال منه , والا سم الغيبة بالكسر وهو ان يتكلم شخص خلف انسان مستور بما يؤذيه ويغمه لو سمعه مع انه صدق , اما لو كان كذبا فانه بهتانا , فبين الغيبة والبهتان عموم وخصوص من وجه , مادة الالتقاء هي ذكر شخص بسوء وبما يؤذيه , ومادة الافتراق ان في الغيبة صدق بذكر حالة او كيفية غير سليمة عند المغتاب , وفي الافتراء ان ذكره كذب , ففي الافتراء اثم مركب ولكن الغيبة والافتراء يلتقيان في القبح وهما معا من الاخلاق الذميمة التي هي من الكليات المشككة , فالغيبة ادنى مرتبة من الافتراء ولكن التوكيد جاء عليها في النصوص وهذا لا يعني ان الغيبة اخر وأكثر ضرراً بل لأحكام الأولوية ولتنزيه المسلمين اصلاً من الافتراء والكذب. ومن الآيات ان الغيبة لم تذكر في القرآن الا مرة واحدة قال تعالى: } وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً{([2]) , ليؤسس بها قانون يتغشى الحياة اليومية للمسلم والمسلمة ويساهم في تهذيب الاخلاق واصلاح المجتمعات.
- الغَيّبة : الغياب، والتغيب، وعدم الحضور. والبعد، والتواري. اصطلاحا لها معنيان: أحدهما: غيبة المسلم: وتعني غياب المسلم مدة يظن او يحتمل انه طهر فيها ما تنجس من بدنه او حاجياته لتوقف استعمالها على الطهارة. الآخر : تواري الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) عن أنظار الناس.
- الغَيْث : والجمع غُيُوث وأغيث، وهو المطر.
- غير المنقول : لا يقبل النقل، أي لا يمكن تحويله من مكان إلى آخر.