من كتاب معجم المفردات القرآنية عند اهل البيت (ع)
بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية
المنتهى:
- تفسير القمي: ( {وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى}([1]) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ جَمِيلٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ× قَالَ: إِذَا انْتَهَى الْكَلَامُ إِلَى اللهِ فَأَمْسِكُوا، وتَكَلَّمُوا فِيمَا دُونَ الْعَرْشِ, ولَا تَكَلَّمُوا فِيمَا فَوْقَ الْعَرْشِ؛ فَإِنَّ قَوْماً تَكَلَّمُوا فِيمَا فَوْقَ الْعَرْشِ فَتَاهَتْ عُقُولُهُمْ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ كَانَ يُنَادَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، فَيُجِيبُ مِنْ خَلْفِهِ, ويُنَادَى مِنْ خَلْفِهِ فَيُجِيبُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْه)([2]).
- الاحتجاج: قَالَ الامام علي %: (..وأَمَّا قَوْلُهُ {وَ لَقَدْ رَآه نَزلَةً أخْرى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى}([3]) يَعْنِي مُحَمَّداً’ كَانَ عِنْدَ سِدْرَةِ الـمُنْتَهَى حَيْثُ لَا يُجَاوِزُهَا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ..)([4]).
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد ^: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ, قَالَ: وَجَدْتُ بِخَطِّ أَبِي رِوَايَةً, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَشْعَرِيِّ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ: (سَأَلتُ أَبا عَبْدِ اللهِ× عَنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى {سِدْرَةِ الْمُنْتَهى}([5]).. قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا مَعْنَى الـمُنْتَهَى قَالَ×: إِلَيْهَا واللهِ انْتَهَى الدِّينُ مَنْ لَمْ يَكُنْ مِنَ الشَّجَرَةِ فَلَيْسَ بِمُؤْمِنٍ ولَيْسَ لَنَا شِيعَةً)([6]).
([2]) تفسير القمي، ج1، ص25- 26.
([4]) الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج1، ص 243.
([6]) بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ج1, ص60.