ومن كلام له ( ع ) يجري مجرى الخطبة وفيه يذكر فضائله – عليه السلام – قاله بعد وقعة النهروان
فَقُمْتُ بِالأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا – وتَطَلَّعْتُ حِينَ تَقَبَّعُوا – ونَطَقْتُحِينَ تَعْتَعُوا – ومَضَيْتُ بِنُورِ اللَّه حِينَ وَقَفُوا – وكُنْتُ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً وأَعْلَاهُمْ فَوْتاً – فَطِرْتُ بِعِنَانِهَا واسْتَبْدَدْتُ بِرِهَانِهَا – كَالْجَبَلِ لَا تُحَرِّكُه الْقَوَاصِفُ – ولَا تُزِيلُه الْعَوَاصِفُ – لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ فِيَّ مَهْمَزٌ ولَا لِقَائِلٍ فِيَّ مَغْمَزٌ – الذَّلِيلُ عِنْدِي عَزِيزٌ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ لَه – والْقَوِيُّ عِنْدِي ضَعِيفٌ حَتَّى آخُذَ الْحَقَّ مِنْه – رَضِينَا عَنِ اللَّه قَضَاءَه وسَلَّمْنَا لِلَّه أَمْرَه – أَتَرَانِي أَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّه ( ص ) – واللَّه لأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَه – فَلَا أَكُونُ أَوَّلَ مَنْ كَذَبَ عَلَيْه – فَنَظَرْتُ فِي أَمْرِي – فَإِذَا طَاعَتِي قَدْ سَبَقَتْ بَيْعَتِي – وإِذَا الْمِيثَاقُ فِي عُنُقِي لِغَيْرِي.