جواز الرقية و الاستشفاء بالقرآن الكريم , وأنه شفاء – 6

حرمة القرآن - 84

من كتاب حرمة القرآن

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – جامعة كربلاء كلية العلوم الاسلامية

مكارم الأخلاق:وَ قَالَ الْعَالِمُ %:‏ فِي الْقُرْآنِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ[1].

مكارم الأخلاق : مِنَ الْفِرْدَوْسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ % قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ $‏ خَمْسٌ يَذْهَبْنَ‏ بِالنِّسْيَانِ‏ وَ يَزِدْنَ فِي الْحِفْظِ وَ يَذْهَبْنَ بِالْبَلْغَمِ السِّوَاكُ وَ الصِّيَامُ وَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَ الْعَسَلُ وَ اللُّبَانُ[2].

مكارم الأخلاق: عَنْ حُمْرَانَ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ %: جُعِلْتُ فِدَاكَ قَبِيلِي رَجُلٌ مِنْ مَوَالِيكَ بِهِ‏ حَصْرُ الْبَوْلِ,‏ وَ هُوَ يَسْأَلُكَ الدُّعَاءَ أَنْ يَلْبَسَهُ اللهُ الْعَافِيَةَ, وَ اسْمُهُ نَفِيسٌ الْخَادِمُ, فَأَجَابَ: كَشَفَ اللهُ ضُرَّكَ , وَ دَفَعَ عَنْكَ مَكَارِهَ الدُّنْيَا , وَ الْآخِرَةِ , وَ أَلَحَّ عَلَيْهِ بِالْقُرْآنِ, فَإِنَّهُ يَشْفِي إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى[3].

السرائر: رُوِيَ عَنْ سَيِّدِنَا أَبِي عَبْدِ اللهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ % أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثٌ يُذْهِبْنَ النِّسْيَانَ , وَ يُحَدِّدْنَ‏ الْفِكْرَ: قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ, وَ السِّوَاكُ, وَ الصَّوْم[4]‏.

تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ, عَنْ‏ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ % قَالَ:‏ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ƒوَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ‚‏ لآِلِ مُحَمَّدٍ ƒإِلَّا خَساراً‚ , فَالْقُرْآنُ‏ ƒشِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ‚‏ ؛ لِأَنَّهُمْ‏ الْمُنْتَفِعُونَ‏ بِهِ,‏ وَ خَسَارٌ وَ بَوَارٌ عَلَى الظَّالِمِينَ؛ لِأَنَّ فِيهِ الْحُجَّةَ عَلَيْهِمْ وَ لَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا خَسَاراً فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ƒذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِين‏‚ [5].

عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية : وَ قَالَ $:‏ شِفَاءُ أُمَّتِي‏ فِي‏ ثَلَاثٍ: آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ, وَ مِشْرَاطِ  حَجَّامٍ, وَ لَعْقَةٍ مِنْ عَسَلٍ‏[6].

المصباح للكفعمي : وَ قَالَ الصادق % : مَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ شَيْئاً قَطُّ، فَقَالَ: بِإِخْلَاصٍ‏ ƒوَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ‚‏ الإسراء: 82.وَ مَسَحَ عَلَى الْعِلَّةٍ إِلَّا شَفَاهُ اللهُ[7].

هداية الأمة إلى أحكام الأئمة (: رُوِيَ عَنْهُمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ: آيَةُ الْكُرْسِيِّ لِمَا قُرِئَتْ لَهُ، وَ مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ[8].

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل: وَ عَنِ النَّبِيِّ $ قَالَ: مَنِ‏ اسْتَشْفَى‏ بِغَيْرِ الْقُرْآنِ فَلَا شَفَاهُ اللهُ[9].


[1] مكارم الأخلاق ؛ ص363.

[2] مكارم الأخلاق ؛ ص166.

[3]  مكارم الأخلاق، ص: 379.

[4] السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات)، ج‏3، ص: 142.

[5] تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 284.

[6] عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية ؛ ج‏2 ؛ ص148ح 415.

[7] المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 152.

[8] هداية الأمة إلى أحكام الأئمة عليهم السلام، ج-1، ص: 231.

[9] مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج‏4، ص: 312.