بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الابتلاء : لغة: الاختبار ، الامتحان , الإصابة بالبلاء البلية. اصطلاحا : أن يعرض للمكلف من الأمور ما تستوجب معرفة أو تطبيق الأحكام الشرعية المتعلقة بها ، أو وظيفته الشرعية أو العقلية.
الابتياع : الشراء. تقول العرب: ( بِعْتُ الشيء بمعنى اشتريته. و لا تَبِعْ بمعنى لا تشتر. و بِعْتُه فَابْتَاع أي اشترى)([1]).
الأبد : لغة : له دلالتان : ما يدل على طول المدة والزمن, وما يدل على التوحّش مؤنثه آبدة ([2]). اصطلاحا : الأوابد الانعام التي توحشت.
الإبداء : لغة: الإظهار. اصطلاحا : مأخوذة من قوله تعالى: } وَلا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلاَّ ما ظَهَرَ مِنْها{([3]), أي اظهار الزينة, وهنا لا يجوز اظهار الزينة لغير زوجها ومحارمها الا ما ظهر منها.
الابداع : إيجاد الشيء من عدم ، فهو أخص من الخلق . والمبتدع : من ابتدع ، وهو اسم مفعول معناه : المنشأ على هيئة غير مألوفة .
الابدال : التبديل، وهو إحلال شيء مكان آخر.
الإبراء : لغة : من أبرء المعافاة والشفاء من المرض, والتخليص والافراغ, واصطلاحا: اسقاط الحق عن الغير. وهو إيقاع ولا يحتاج لرضى من عليه الحق.
إبراء الاستيفاء : عبارة عن اعتراف أحد بقبض واستيفاء حقه الذي هو في ذمة الآخر . وهو نوع من الاقرار .
إبراء الإسقاط : هو أن يبرئ أحد الآخر بإسقاط تمام حقه الذي هو عند الآخر ، أو بحط مقدار منه عن ذمته . وهو الابراء المبحوث عنه في كتاب الصلح .
إبراء الجراح في الطهارة : أي شفاءه من مرضه.
الإبراء الخاص :) هو إبراء أحد آخر من دعوى متعلقة بخصوص ما، كدعوى الطلب من دار ، أو ضيعة ، أو جهة أخرى)([4]) .
إبراء الذمة في العبادات : هو إفراغ الذمة مما كان واجبا أداؤه([5]).
إبراء الذمة في المعاملات : هو إسقاط الحق المتعلق بالذمة, كالدين ونحوه([6]).
الإبراء العام : (هو إبراء أحدٍ آخر من كافة الدعاوى )([7]).
الإبراء من الدين : هو جعل المدين بريئا من الدين , أو الحق الذي عليه.
الإبراد في الظهر : هو انكسار حر الظهيرة ، وهو ان تتفيأ الأفياء ، وينكسر الوهج والحر ، فهو برد بالإضافة إلى حر الظهيرة . اصطلاحا: هو تأخير صلاة الظهر في الصيف عند شدّة الحرّ عن أوّل وقت الفضيلة إلى وقت البَرد ، لمن يصلي في المسجد([8]). رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ وَهْبٍعَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ % أَنَّهُ قَالَ: ((كَانَ الْمُؤَذِّنُ يَأْتِي النَّبِيَّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فِي الْحَرِّ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ, فَيَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللهِ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : أَبْرِدْ أَبْرِد))([9]). وذهب صاحب الجواهر الى استحبابه, وآخرون. وبعضهم الى الترخيص([10]).
([1]) الفراهيدي: الخليل بن احمد: كتاب العين2 : 265.
([3]) ابن فارس: معجم مقاييس اللغة1: 34.
([5]) فتح الله: احمد: معجم الفاظ الفقه الجعفري: 31.
([6]) فتح الله: احمد: معجم الفاظ الفقه الجعفري: 31.
([8]) الجواهري : محمد حسن النجفي: جواهر الكلام 7: 331.
([9]) الصدوق: محمد بن علي: من لا يحضره الفقيه ط2- 1413 هـ, تحقيق : غفاري، علي أكبر, الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم, ايران- قم 1: 223.
([10]) الشهيد الأول : محمد بن جمال الدين مكي العاملي الجزيني : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة, تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت ( لإحياء التراث,ط1- محرم 1419, المطبعة : ستاره, ايران- قم 2 :398.