من كتاب معجم المفردات القرانية عند اهل البيت (ع)

بقلم الدكتور ضرغام كريم الموسوي – كلية العلوم الاسلامية – جامعة كربلاء

أباً:

تفسير القمي: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ [أَبِي بَصِيرٍ]، عَنْ جَمِيلِ بْنِ‏ دَرَّاجٍ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع)  قَالَ‏: {وَفاكِهَةً وأَبـًّا}([1])، قَالَ (ع) : (الْأَبُّ الْحَشِيشُ لِلْبَهَائِمِ) ([2]).

أبابيل:

الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحبُوبٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: سَأَلتُهُ عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ:{وَ أَرْسَلَ عَلَيهِمْ طَيراً أَبابِيلَ‏ تَرْمـِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ‏}([3])؟ قَالَ (ع) : (كَانَ طَيْرٌ سَافٌ‏([4])جَاءَهُمْ مِنْ قِبَلِ الْبَحْرِ، رُءُوسُهَا كَأَمْثَالِ رُءُوسِ السِّبَاعِ، وَأَظْفَارُهَا كَأَظْفَارِ السِّبَاعِ مِنَ الطَّيْرِ..)([5]). 

 يأبى:

تفسير العياشي: ِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أُسَامَةَ, عَنْ أَبِي عَبْد اللهِ  (ع)  قال:‏ (سألته عن قول الله: {وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا}([6])؟ قال (ع) : ما َ يَنْبَغِي‏ لِأَحَدٍ إِذَا مَا دُعِيَ‏ إِلَى‏ الشَّهَادَةِ لِيَشْهَدَ عَلَيْهَا أَنْ‏ يَقُول: لا أشهد لكم)‏([7]).

تفسير العياشي: عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن موسى (ع)  في قول الله: {وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا} ([8])، قال (ع) : ( إذا دعاك الرجل تشهد على دين أو حق لا ينبغي لأحد أن يتقاعس عنها)([9]).

تفسير العياشي: عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله (ع) ‏ في قوله: {وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا} ([10])، قال: قال: (قبل الشهادة ؟ قال: لا ينبغي لأحد إذا ما دعي للشهادة شهد عليها أن يقول: لا أشهد لكم وذلك قبل الكتاب)‏([11]).

يأتي:

تفسير العياشي: عن أبي سمينة, عن مولى لأبي الحسن, قال:‏ سألت أبا الحسن (ع)  عن قوله: {أينَ ما تَكُونُوا يَأتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً}([12])، قال: (وذلك والله أن لو قد قام قائمنا يجمع الله إليه شيعتنا من جميع البلدان)‏([13]).

تفسير العياشي: عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (ع) :‏ (إذا أوذن
الإمام دعا الله باسمه العبراني الأكبر، فانتحيت له ‏أصحابه الثلاثمائة والثلاثة
عشر قزعا، كقزع الخريف وهم أصحاب الولاية، ومنهم من يفتقد من فراشه
ليلا فيصبح بمكة، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهارا يعرف باسمه،
واسم أبيه وحسبه ونسبه، قلت جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا قال: الذي يسير
في السحاب نهارا وهم المفقودون، وفيهم نزلت هذه الآية {أَينَ ما تَكُونُوا يَأتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً}([14])) ([15]).

---

([1]) سورة عبس: 31.

([2]) تفسير القمي: ج‏2، ص406.

([3]) سورة الفيل:3-4.

([4]) سف الطائر: إذا دنا من الأرض.

([5]) الكافي: ج‏8، ص84.

([6]) سورة البقرة: 282.

([7]) تفسير العياشي:  ج‏1، ص155.

([8]) سورة البقرة: 828.

([9]) تفسير العياشي، ج‏1، ص155-156.

([10]) سورة البقرة: 828.

([11]) تفسير العياشي, ج1, ص156.

([12]) سورة البقرة: 148.

([13]) تفسير العياشي، ج‏1، ص 117.

([14]) سورة البقرة: 148.

([15]) تفسير العياشي: ج‏1، ص118.