بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الإجزاء : لغة : الاكتفاء ([1]). اصطلاحا : إتيان الفعل من قبل المكلف يكون مجزيا ويكتفي به، فلا تجب إعادته.
الأجزاء : لغة : من تَجْزِئَة السهام: بعض الشيء([2]). اصطلاحا : هو ان يتألف (المأمور به) منه ومن غيره . بعبارة أخرى : هي ما يتألف منها التكليف وهي من حقيقته وداخلة في تكوينه, ولا يبطل التكليف من تركها سهوا او نسيانا, كالقراءة والتشهد.
الإجزاء الاضطراري : إتيان الفعل من قبل المضطر لعذر أو حرج يكون مجزيا ويكتفي به ، فلا يجب أن يأتي به لا أداء ولا قضاء ، عند القدرة عليه أو ارتفاع الحرج .
الأجزاء التي تحلها الحياة : اي التي فيها حياة ويجري فيها الدم من جسم الانسان والحيوان والرجل وشبههما ومداره حصول الألم عند القطع أو لا .
الاجزاء التي لا تحلها الحياة : التي ليس فيها دم، أي لا يجري فيها الدم، كالظفر، والشعر .
الإجزاء الظاهري : هو أن الإتيان بالمأمور به حسب ما يتوصل إليه من الادلة الظنية ( الامارات) مجز عن الإعادة أو القضاء وفق الأمر الواقعي ويكتفي به ، لكن متى ما انكشف الخطأ يقينا لا يبقى مجال للعذر حينئذ يرتفع الاجزاء الظاهري فلا بد من الامتثال للأمر الواقعي ، فإن امتثل له كان مجزيا ، وإن لم يمتثل لم تبرأ الذمة .
الأجزاء المبانة : أي الأجزاء المقطوعة المنفصلة عن البدن .
الأجزاء والشرائط : كل شيء كان انعدامه مضرا بالنسبة لشيء ما يعد جزءًا له ، وكل أمر كان انعدامه مغيرا الصفة أو الحالة المطلوبة في الشيء ، يعد شرطا له .
الأجسام المحترمة : كل ما لا يجوز تنجيسه وان كان ملكاً له, مثل القرآن, والتربة الحسينية على مشرفها أفضل الصلاة والتحية وغيرهما من تراب قبور المعصومين (, والخبز والفواكه ([3]) .
([1]) الفراهيدي: الخليل بن احمد: كتاب العين6: 162.