بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الأجوفان : لغة : الاتساع. لكن ليس كل اتساع وانما هو الاتساع الفراغ من الداخل. اصطلاحا: البطن والفرج.
الأجير : لغة هو المستأجَر ـ بالفتح ـ واستأجرت العبد : اتخذته أجيرا. اصطلاحا : الإنسان الذي يؤجر نفسه أو يؤجره غيره للانتفاع من عمله وعلى هذا يختص الأجير بإجارة الأعمال. وعرف ايضا بانه ( الذي يؤجر عمله وفعله كالعامل والنجار والخياط)([1]) .
الأجير الخاص : (وهو من آجر نفسه على وجه يكون جميع منافعه للمستأجر في مدة معينة أو على وجه تكون منفعته الخاصة كالخياطة مثلا له ، أو آجر نفسه لعمل مباشرة مدة معينة ، أو كان اعتبار المباشرة أو كونها في تلك المدة أو كليهما على وجه الشرطية لا القيدية لا يجوز له أن يعمل في تلك المدة لنفسه أو لغيره بالإجارة أو الجعالة أو التبرع عملا ينافي حق المستأجر إلا مع إذنه)([2]) . وعرف بتعريف آخر: من كانت جميع منافعه أو بعضها للمستأجر في مدة معينة لا يجوز له العمل فيها لغيره .
الأجير المحض : ( وهو الذي ستؤجر لعمل ولا يشترط عليه الضمان, ويعتبر اميناً ولا يضمن الا مع التعدي او التفريط)([3]) .
الأجير المشترك : (الذي يشترك فيه اكثر من واحد سواء من جهة العمل او الوقت ونحوهما)([4]).
الأجير في العبادة : هو الشخص الذي يُستأجر لأداء العبادات التي يجوز فيها النيابة عن شخص آخر حي كالحج , أو العبادات الواجبة وجوبا عينيا عن شخص ميت.
الأَحبُولة : الحبالة : لغة من الحبل : وهو الاخذ([5]). اصطلاحا : هو ما ينصب من حبل أو شبكة أو شرك للصيد فيعلق به, ويقال لها أيضا حِبالة جمعها حبائل فإذا وقع في الأحبولة صيد فمات لم يحل أكله([6]).
الاحتباء : له معنيان: احدهما: الجلوس على الأليتين وضم الفخذين والساقين إلى البطن بالذراعين؛ وهي جلسة مكروهة في خصوص الحرم الشريف, وعلل بكونها مجلبة للنوم الذي يفضي إلى نقض الطهارة أو لكونها جلسة تنافي تعظيم الله وتوقيره, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: ( لَا يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَحْتَبِيَ مُقَابِلَ الْكَعْبَة)([7]). الآخر : الاحتباء هو أن يدير ثوبا على ظهره وركبتيه وفرجه مكشوف([8]) .
([1]) الطائي: صالح: مصطلحات فقهية:185 .
([2]) اليزدي: محمد كاظم الطباطبائي: العروة الوثقى 5: 82.
([3]) الطائي: صالح: مصطلحات فقهية: 181.
([4]) الطائي: صالح: مصطلحات فقهية:181 .
([5]) الفراهيدي: الخليل بن احمد: كتاب العين3: 236
([6]) الطوسي: محمد بن الحسن: المبسوط, تحقيق: محمد الباقر البهبودي, الناشر: المكتبة المرتضوية لإحياء آثار الجعفرية 6: 262.
