بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي جامعة كربلاء – كلية العلوم الاسلامية
ان القرآن الكريم اصدق الحديث واحسنه
تفسير القمي: وَ خَطَبَ رَسُولُ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) , فَقَالَ: بَعْدَ أَنْ حَمِدَ اللهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ: ( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّه….)[1].
تحف العقول: قال الامام علي (عليه السّلام): (…. وَ تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ وَ أَبْلَغُ الْمَوْعِظَةِ وَ تَفَقَّهُوا فِيه…)[2].
الكافي: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ, عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ, عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام) : (…إِنَّ كِتَابَ اللهِ أَصْدَقُ الْحَدِيثِ, وَ أَحْسَنُ الْقِصَصِ, وَ قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ {وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}الأعراف( 204), فَاسْمَعُوا طَاعَةَ اللهِ وَ أَنْصِتُوا ابْتِغَاءَ رَحْمَتِه..)[3].
من لا يحضره الفقيه : وَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السّلام) فِي الْجُمُعَةِ فَقَالَ: (…. إِنَّ {أَحْسَنَ الْحَدِيثِ}الزمر(23)وَ أَبْلَغَ الْمَوْعِظَةِ كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَ جَل..)[4].
نهج البلاغة : (..وَ تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الْحَدِيثِ وَ تَفَقَّهُوا فِيهِ فَإِنَّهُ رَبِيعُ الْقُلُوب…)[5].
الأمالي (للطوسي) : أَخْبَرَنَا ابْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُقْدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ (، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: إِنَ {أَحْسَنَ الْحَدِيثِ}الزمر(23) كِتَابُ اللَّه…)[6].
القرآن الكريم معجزة خالدة وان باب التحدي مفتوح الى يوم القيامة
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري(عليه السّلام) :قَالَ الْإِمَامُ (عليه السّلام): كَذَّبَتْ قُرَيْشٌ وَ الْيَهُودُ بِالْقُرْآنِ وَ قَالُوا: سِحْرٌ مُبِينٌ تَقَوَّلَهُ, فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَ: {الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ- هُدىً لِلْمُتَّقِينَ} أَيْ يَا مُحَمَّدُ هَذَا الْكِتَابُ الَّذِي أَنْزَلْتُهُ عَلَيْكَ هُوَ بالْحُرُوفُ الْمُقَطَّعَةُ, الَّتِي مِنْهَا: أَلِفٌ، لَامٌ، مِيمٌ , وَ هُوَ بِلُغَتِكُمْ وَ حُرُوفُ هِجَائِكُمْ، {فَأْتُوا بِمِثْلِهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} , وَ اسْتَعِينُوا عَلَى ذَلِكَ بِسَائِرِ شُهَدَائِكُمْ, ثُمَّ بَيَّنَ أَنَّهُمْ لَا يَقْدِرُونَ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} الاسراء(88), ثُمَّ قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَ: { الم} البقرة(1) هُوَ الْقُرْآنُ , الَّذِي افْتَتَحَ بـ {الم}، هُوَ {ذلِكَ الْكِتابُ} الَّذِي أَخْبَرْتُ بِهِ مُوسَى، وَ مَنْ بَعْدَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، فَأَخْبَرُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي سَأُنْزِلُهُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ، كِتَاباً عَرَبِيّاً عَزِيزاً، لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَ لا مِنْ خَلْفِهِ، تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ {لا رَيْبَ فِيهِ} لَا شَكَّ فِيهِ لِظُهُورِهِ عِنْدَهُمْ، كَمَا أَخْبَرَهُمْ أَنْبِيَاؤُهُمْ أَنَّ مُحَمَّداً يَنْزِلُ عَلَيْهِ كِتَابٌ لَا يَمْحُوهُ الْبَاطِلُ يَقْرَؤُهُ هُوَ وَ أُمَّتُهُ عَلَى سَائِرِ أَحْوَالِهِمْ. {هُدىً} بَيَانٌ مِنَ الضَّلَالَةِ {لِلْمُتَّقِينَ} الَّذِينَ يَتَّقُونَ الْمُوبِقَاتِ، وَ يَتَّقُونَ تَسْلِيطَ السَّفَهِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ حَتَّى إِذَا عَلِمُوا مَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ عَمَلُهُ عَمِلُوا بِمَا يُوجِبُ لَهُمْ رِضَاءُ رَبِّهِمْ[7].
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام): قَالَ الْإِمَامُ موسى بن جعفر(عليه السّلام): فَلَمَّا ضَرَبَ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلْكَافِرِينَ الْمُجَاهِرِينَ, الدَّافِعِينَ لِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) , وَ النَّاصِبِينَ الْمُنَافِقِينَ لِرَسُولِ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، الدَّافِعِينَ مَا قَالَهُ مُحَمَّدٌ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) فِي أَخِيهِ عَلِيٍّ(عليه السّلام)، وَ الدَّافِعِينَ أَنْ يَكُونَ مَا قَالَهُ عَنِ اللهِ تَعَالَى، وَ هِيَ آيَاتُ مُحَمَّدٍ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) وَ مُعْجِزَاتُهُ [لِمُحَمَّدٍ] مُضَافَةً إِلَى آيَاتِهِ الَّتِي بَيَّنَهَا لِعَلِيٍّ (عليه السّلام) بِمَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ، وَ لَمْ يَزْدَادُوا إِلَّا عُتُوّاً وَ طُغْيَاناً , قَالَ اللهُ تَعَالَى لِمَرَدَةِ أَهْلِ مَكَّةَ وَ عُتَاةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ: 0{وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا} البقرة(23) حَتَّى تَجْحَدُوا أَنْ يَكُونَ مُحَمَّدٌ رَسُولَ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) , وَ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْمُنَزَّلُ عَلَيْهِ [كَلَامِي، مَعَ إِظْهَارِي عَلَيْهِ] بِمَكَّةَ، الْبَاهِرَاتِ مِنَ الْآيَاتِ كَالْغَمَامَةِ الَّتِي كَانَتْ يُظِلُّهُ بِهَا فِي أَسْفَارِهِ، وَ الْجَمَادَاتِ الَّتِي كَانَتْ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ مِنَ الْجِبَالِ, وَ الصُّخُورِ , وَ الْأَحْجَارِ, وَ الْأَشْجَارِ، وَ كَدِفَاعِهِ قَاصِدِيهِ بِالْقَتْلِ عَنْهُ وَ قَتْلِهِ إِيَّاهُمْ، وَ كَالشَّجَرَتَيْنِ الْمُتَبَاعِدَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلَاصَقَتَا, فَقَعَدَ خَلْفَهُمَا لِحَاجَتِهِ، ثُمَّ تَرَاجَعَتَا إِلَى مَكَانِهِمَا, كَمَا كَانَتَا، وَ كَدُعَائِهِ الشَّجَرَةَ فَجَاءَتْهُ مُجِيبَةً خَاضِعَةً ذَلِيلَةً، ثُمَّ أَمَرَهُ لَهَا بِالرُّجُوعِ فَرَجَعَتْ سَامِعَةً مُطِيعَةً {فَأْتُوا} البقرة(23) يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ وَ الْيَهُودِ (وَ يَا مَعْشَرَ النَّوَاصِبِ) الْمُنْتَحِلِينَ الْإِسْلَامَ، الَّذِينَ هُمْ مِنْهُ بِرَاءٌ، وَ يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ الْفُصَحَاءِ الْبُلَغَاءِ ذَوِي الْأَلْسُنِ {بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ } البقرة(23) مِنْ مِثْلِ مُحَمَّدٍ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، رَجُلٌ مِنْكُمْ لَا يَقْرَأُ وَ لَا يَكْتُبُ وَ لَمْ يَدْرُسْ كِتَاباً، وَ لَا اخْتَلَفَ إِلَى عَالِمٍ وَ لَا تَعَلَّمَ مِنْ أَحَدٍ، وَ أَنْتُمْ تَعْرِفُونَهُ فِي أَسْفَارِهِ وَ حَضَرِهِ بَقِيَ كَذَلِكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً, ثُمَّ أُوتِيَ جَوَامِعَ الْعِلْمِ [حَتَّى عَلِمَ] عِلْمَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ.
فَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنْ هَذِهِ الْآيَاتِ{فَأْتُوا} البقرة(23)مِنْ مِثْلِ هَذَا الْكَلَامِ لِيُبَيَّنَ أَنَّهُ كَاذِبٌ كَمَا تَزْعُمُونَ؛ لِأَنَّ كُلَّ مَا كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ, فَسَيُوجَدُ لَهُ نَظِيرٌ فِي سَائِرِ خَلْقِ اللهِ.
وَ إِنْ كُنْتُمْ مَعَاشِرَ قُرَّاءِ الْكُتُبِ مِنَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ مُحَمَّدٌ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) مِنْ شَرَائِعِهِ، وَ مِنْ نَصْبِهِ أَخَاهُ سَيِّدَ الْوَصِيِّينَ وَصِيّاً بَعْدَ أَنْ قَدْ أَظْهَرَ لَكُمْ مُعْجِزَاتِهِ الَّتِي مِنْهَا: أَنْ كَلَّمَتْهُ الذِّرَاعُ الْمَسْمُومَةُ، وَ نَاطَقَهُ ذِئْبٌ, وَ حَنَّ إِلَيْهِ الْعُودُ ,وَ هُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَ دَفَعَ اللهُ عَنْهُ السَّمَّ , الَّذِي دَسَّتْهُ الْيَهُودُ فِي طَعَامِهِمْ، وَ قَلَبَ عَلَيْهِمُ الْبَلَاءَ, وَ أَهْلَكَهُمْ بِهِ، وَ كَثَّرَ الْقَلِيلَ مِنَ الطَّعَامِ {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ } البقرة(23) يَعْنِي مِنْ مِثْلِ [هَذَا] الْقُرْآنِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ (عليه السّلام), وَ الْكُتُبِ الْأَرْبَعَةَ عَشَرَ, فَإِنَّكُمْ لَا تَجِدُونَ فِي سَائِرِ كُتُبِ اللهِ سُورَةً كَسُورَةٍ مِنْ هَذَا الْقُرْآنِ.
وَ كَيْفَ يَكُونُ كَلَامُ مُحَمَّدٍ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) الْمُتَقَوَّلُ أَفْضَلَ مِنْ سَائِرِ كَلَامِ اللهِ وَ كُتُبِهِ، يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى. ثُمَّ قَالَ لِجَمَاعَتِهِمْ: {وَ ادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ }البقرة(23) ادْعُوا أَصْنَامَكُمُ الَّتِي تَعْبُدُونَهَا يَا أَيُّهَا الْمُشْرِكُونَ، وَ ادْعُوا شَيَاطِينَكُمْ يَا أَيُّهَا النَّصَارَى وَ الْيَهُودُ، وَ ادْعُوا قُرَنَاءَكُمْ مِنَ الْمُلْحِدِينَ يَا مُنَافِقِي الْمُسْلِمِينَ مِنَ النُّصَّابِ لِآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ، وَ سَائِرِ أَعْوَانِكُمْ عَلَى إِرَادَتِكُمْ {إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ } البقرة(23)بِأَنَّ مُحَمَّداً ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) تَقَوَّلَ هَذَا الْقُرْآنَ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ، لَمْ يُنْزِلْهُ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ، وَ إِنَّ مَا ذَكَرَهُ مِنْ فَضْلِ عَلِيٍّ (عليه السّلام) عَلَى جَمِيعِ أُمَّتِهِ, وَ قَلَّدَهُ سِيَاسَتَهُمْ لَيْسَ بِأَمْرِ أَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ.
ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا} البقرة(24) أَيْ [إِنْ لَمْ تَأْتُوا يَا أَيُّهَا الْمُقَرَّعُونَ بِحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ لَنْ تَفْعَلُوا أَيْ] وَ لَا يَكُونُ هَذَا مِنْكُمْ أَبَداً {فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا} حَطَبُهَا {النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ} تُوقَدُ [فَ] تَكُونُ عَذَاباً عَلَى أَهْلِهَا {أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ} الْمُكَذِّبِينَ بِكَلَامِهِ وَ نَبِيِّهِ، النَّاصِبِينَ الْعَدَاوَةَ لِوَلِيِّهِ وَ وَصِيِّهِ.
قَالَ: فَاعْلَمُوا بِعَجْزِكُمْ عَنْ ذَلِكَ أَنَّهُ مِنْ قِبَلِ اللهِ تَعَالَى وَ لَوْ كَانَ مِنْ قِبَلِ الْمَخْلُوقِينَ لَقَدَرْتُمْ عَلَى مُعَارَضَتِهِ. فَلَمَّا عَجَزُوا بَعْدَ التَّقْرِيعِ وَ التَّحَدِّي، قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَ {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ، لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} [8].
[1] تفسير القمي ؛ ج1 ؛ ص290.
[2] تحف العقول ؛ النص ؛ ص149-150.
[3] الكافي (ط – الإسلامية)، ج3، ص422- 423ح6.
[4] من لا يحضره الفقيه، ج1، ص: 427-431ح1263.
[5] نهج البلاغة (للصبحي صالح) ؛ ص164.
[6] الأمالي (للطوسي) ؛ النص ؛ ص337: 686ح 26.
[7] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 62-63ح32
[8] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام ؛ ص151-155ح76.