من كتاب حرمة القرآن – 13

حرمة القرآن - 13

بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي

اسماء القرآن الكريم

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ, وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ, عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ, عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ, عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام) قَالَ: قُلْتُ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ {فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}‏ النحل(43)؟

قَالَ(عليه السّلام): الذِّكْرُ الْقُرْآنُ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ[1].

بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ, وَ عَبْدِ الْكَرِيمِ, عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الدَّيْلَمِ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى‏ {فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}‏ النحل(43)؟

قَالَ(عليه السّلام): كِتَابُ‏ اللهِ الذِّكْرُ , وَ أَهْلُهُ آلُ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ أَمَرَ اللهُ بِسُؤَالِهِمْ, وَ لَمْ يُؤْمَرُوا بِسُؤَالِ الْجُهَّالِ, وَ سَمَّى اللهُ الْقُرْآنَ ذِكْراً, فَقَالَ‏ {وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}‏[2].

تفسير العياشي: عن الحسن بن علي(عليه السّلام), قال‏: قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) : إِنَّ أُمَّتَكَ سَيَفْتَتِن‏ , ُ فَسُئِلَ مَا الْمَخْرَجُ مِنْ ذَلِك‏ ؟

فقال: َ كِتَابُ اللَّهِ الْعَزِيزُ الَّذِي‏ ‏ {لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} فصلت(42)، مَنِ ابْتَغَى الْعِلْمَ فِي غَيْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّه‏, ُ وَ مَنْ وَلِيَ هَذَا الْأَمْرَ مِنْ جَبَّارٍ فَعَمِلَ بِغَيْرِهِ قَصَمَهُ اللَّه‏, و هو الذكر الحكيم , و النور المبين , و الصراط المستقيم، فيه خبر ما قبلكم و نبأ ما بعدكم، و حكم ما بينكم, و هو الفصل ليس بالهزل، و هو الذي سمعته الجن فلم تناهى أن قالوا {إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ}الجن(1) , و لا يخلق على طول الرد، و لا ينقضي عبره و لا تفنى عجائبه‏[3].


[1] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص41ح14.

[2] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج‏1 ؛ ص41ح19.

[3] تفسير العياشي ؛ ج‏1 ؛ ص6.