بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ان القرآن الكريم فيه تبيان كل شيء يتبع
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ, عَنْهُ قَالَ: إِنَّ فِي الْقُرْآنِ مَا مَضَى, وَ مَا يَحْدُثُ, وَ مَا هُوَ كَائِنٌ, وَ كَانَتْ فِيهِ أَسْمَاءُ الرِّجَالِ فَأُلْقِيَتْ, وَ إِنَّمَا الِاسْمُ الْوَاحِدُ فِي وُجُوهٍ لَا تُحْصَى تَعْرِفُ ذَلِكَ الْوُصَاةُ[1].
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ, عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ, عَنْ حَمَّادٍ اللَّحَّامِ, قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام): نَحْنُ وَ اللهِ نَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ, وَ مَا فِي الْأَرْضِ, وَ مَا فِي الْجَنَّةِ, وَ مَا فِي النَّارِ وَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ.
قَالَ: فَبُهِتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ!
قَالَ: فَقَالَ(عليه السّلام): يَا حَمَّادُ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللهِ, إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ, إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ, ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ} النحل(89) إِنَّهُ مِنْ كِتَابِ اللهِ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ[2].
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ, عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَرْثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ, وَ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا, فِيهِمْ عَبْدُ الْأَعْلَى, وَ عُبَيْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ الْخَثْعَمِيُّ, وَ عَبْدُ اللهِ بْنُ بَشِيرٍ, سَمِعُوا أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) يَقُولُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ , وَ أَعْلَمُ مَا فِي الْأَرَضِينَ, وَ أَعْلَمُ مَا فِي الْجَنَّةِ ,وَ أَعْلَمُ مَا فِي النَّارِ ,وَ أَعْلَمُ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ, ثُمَّ مَكَثَ هُنَيْئَةً , فَرَأَى أَنَّ ذَلِكَ كَبُرَ عَلَى مَنْ سَمِعَهُ, فَقَالَ (عليه السّلام): عَلِمْتُ مِنْ كِتَابِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَقُولُ فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ[3].
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْمُؤْمِنِ, عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ, قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام): يَقُولُ وَ اللهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ كِتَابَ اللهِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ, كَأَنَّهُ فِي كَفِّي فِيهِ خَبَرُ السَّمَاءِ وَ خَبَرُ الْأَرْضِ , وَ خَبَرُ مَا يَكُونُ وَ خَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ قَالَ اللهُ : فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْء[4].
[1] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص: 196.
[2] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج1 ؛ ص128ح 4.
[3] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج1 ؛ ص128ح 5.
[4] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم ؛ ج1 ؛ ص194ح 7.