بقلم الاستاذ الدكتور ضرغام كريم الموسوي
ان القرآن الكريم مصدر لاستنباط احكام الشريعة
بصائر الدرجات : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ, عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى, عَنْ حَرِيزٍ, عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ, عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: دَخَلْتُ عَلَيْهِ بِمِنًى, فَقُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ الْإِمَامُ بِأَيِّ شَيْءٍ يَحْكُمُ؟
قَالَ (عليه السّلام): بِالْكِتَابِ.
قُلْتُ: فَمَا لَيْسَ فِي الْكِتَابِ؟
قَالَ (عليه السّلام): بِالسُّنَّةِ.
قُلْتُ:فَمَا لَيْسَ فِي السُّنَّةِ وَ لَا فِي الْكِتَابِ؟
قَالَ : فَقَالَ بِيَدِهِ قَدْ أَعْرِفُ الَّذِي تُرِيدُ يُسَدَّدُ وَ يُوَفَّقُ وَ لَيْسَ كَمَا تَظُنُّ[1].
الكافي : عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا, عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ, عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ, عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ, قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) عَثَرْتُ, فَانْقَطَعَ ظُفُرِي, فَجَعَلْتُ عَلَى إِصْبَعِي مَرَارَةً فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِالْوُضُوءِ؟
قَالَ (عليه السّلام): يُعْرَفُ هَذَا وَ أَشْبَاهُهُ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ{ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} الحجّ (77) , امْسَحْ عَلَيْهِ.
التوحيد (للصدوق) : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللهُ,قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ, قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْقُمِّيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ, عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ الزِّنْدِيقِ الَّذِي أَتَى أَبَا عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام), فَكَانَ مِنْ قَوْلِ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام): (.. فَثَبَّتْنَا مَا ثَبَّتَهُ الْقُرْآنُ وَ الْأَخْبَارُ عَنِ الرَّسُولِ ( صلّى الله عليه وآله وسلّم) )[2].
[1] بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج1، ص: 388ح5.
[2] التوحيد (للصدوق)، ص: 248.